kayhan.ir

رمز الخبر: 64122
تأريخ النشر : 2017October01 - 22:21
داعية الى تجنب ما يمكن ان يسيئ للحمة الوطنية..

المرجعية العليا في العراق ترفض تقسيم العراق وفرض الأمر الواقع باستفتاء اقليم كردستان



* مرحبا بموقف المرجعية ،العبادي: سيطرة الحكومة المركزية على منافذ كردستان البرية والجوية ليست للتجويع

*تحرير 16 قرية ومقتل 207 إرهابيين في عمليات الحويجة والمهندس يعلن قرب نهاية داعش في العراق عسكريا

*برلماني عراقي: باستثناء حزب بارزاني.. الكتل الكردية تقرر العودة الى مجلس النواب الاتحادي

بغداد- وكالات:- أعلنت المرجعية العليا في النجف الاشرف، رفضها لتقسيم العراق، وفرض الأمر الواقع باستفتاء إنفصال اقليم كردستان، وحذرت من القيام بخطوات منفردة بهذا الاتجاه .

وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة، السيد أحمد الصافي، 'ما ان تجاوز الشعب العراقي الصابر المحتسب محنة الارهاب الداعشي او كاد ان يتجاوزها بفضل تضحيات الرجال الابطال في القوات المسلحة والقوى المساندة لها حتي اصبح وللاسف الشديد في مواجهة محنة جديدة تتمثل في محاول تقسيم البلد واقتطاع شماله باقامة دولة مستقلة وقد تمت قبل ايام اولى خطوات ذلك بالرغم من كل الجهود والمساعي النبيلة في سبيل ثني الاخوة في اقليم كردستان على المضي في هذا المسار' .

وأضاف ان 'المرجعية الدينية العليا التي طالما أكدت علي ضرورة المحافظة على وحدة العراق أرضاً وشعباً وعملت ما في وسعها في سبيل نبذ الطائفية والعنصرية وتحقيق التساوي بين جميع العراقيين من مختلف المكونات تدعو جميع الاطراف الى الالتزام بالدستور العراقي نصا وروحا والاحتكام في ما يقع من المنازعات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم مما يستعصي علي الحل بالطرق السياسية الى المحكمة الاتحادية العليا كما تبرر في الدستور والالتزام بقراراتها واحكامها' .

واشار الي ان 'المرجعية العليا وهي تحذر من ان القيام بخطوات منفردة باتجاه التقسيم والانفصال ومحاولة جعل ذلك أمرا واقعا سيؤدي بما سيتتبعه من ردود افعال داخلية وخارجية الى عواقب غير محمود تمس بالدرجة الاساس حياة أعزائنا المواطنين الكورد وربما يؤدي الى ما هو أخطر من ذلك لا سمح الله' .

وأكد علي ان 'التطورات السياسية الأخيرة لا يجوز ان تؤثر سلبا علي العلاقة المتينة بين أبناء هذا الوطن من العرب والكرد والتركمان وغيرهم بل ينبغي ان تكون مدعاة لمزيد من التواصل في ما بينهم والتجنب عن كل ما يمكن ان يسيئ للحمة الوطنية بين المكونات العراقية' .

ورحب مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بموقف المرجعية الدينية الرافض لانفصال اقليم كردستان عن العراق، فيما ابدى تأييده لوتوجيهاتها.

من جهة اخرى أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي رفضه لكافة دعوات التفرقة والتقسيم، مشدداً على التمسك بوحدة الشعب العراق.

واشار العبادي في كلمة له بمناسبة عاشوراء أن ضرورة التمسك بوحدة العراق مجدداً رفضه للتجزئة وتقسيم البلاد.

وأردف العبادي: سنسعى للحفاظ على الوحدة والتآخي لنعبر معا مرحلة الانتصار على الإرهاب إلى مرحلة بناء بلدنا الكبير وحفظ أمنه وسيادته.

كما اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ، أن سيطرة الحكومة المركزية على المنافذ البرية والجوية في اقليم كردستان 'ليست للتجويع والحصار' كما يدعي بعض مسؤولي الاقليم، فيما لفت الي أن الرحلات الجوية الداخلية مستمرة.

كما أعلنت الحكومة العراقية يوم السبت أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى فرنسا لا علاقة لها باستفتاء كردستان، الذي جرى في 25 من الشهر الجاري.

وفي سياق آخر أعلن عضو مجلس النواب العراقي عادل نوري امس الأحد، عودة الكتل الكردية الى جلسات البرلمان العراقي، باستثناء كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال النوري إن "الكتل الكردية قررت انهاء مقاطعتها والعودة الى جلسات مجلس النواب"، موضحاً ان "الكتل التي قررت العودة هي؛ التغيير، الاتحاد الوطني الكردستاني، والاتحاد الاسلامي".

ميدانيا أعلنت قيادة عملية تحرير الحويجة، امس الاحد، عن تحرير 16 قرية والسيطرة على الجزء الجنوبي من سلسلة جبال حمرين، مشيرة الى انه تم انهاء الصفحة الاولى من المرحلة الثانية لعمليات التحرير.

وقال قائد العملية الفريق الركن عبد الامير يارالله في بيان، إن "قوات جهاز مكافحة الارهاب وقطعات عمليات شرق دجلة والألوية 5 و10و22 و27 من الحشد الشعبي حررت قرى كنعان والميدان الجنوبي والميدان الشمالي والرفيع والحميضة وعرب هجول وجفار عون وعزالدين شاكر".

وأضاف يار الله، أن القوات المشتركة، حررت ايضا "قرى ابو عركوبة والعواشرة وابراهيم الصالح والبستة والسكون وفلاح فرحان ومبدد وعين منات، وسيطرت على الجزء الجنوبي من سلسلة جبال حمرين وجسر زغيتون"، لافتا الى أنه "بذلك تكون قد أُكملت الصفحة الاولى من المرحلة الثانية لعمليات تحرير الحويجة".

هذاو اكد نائب قائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، انه بعد مدينة الحويجة ومدينة القائم قرب الحدود السورية فان داعش يكون قد انتهى تقريبا في العراق من الناحية العسكرية.

وقال المهندس، حول مستقبل داعش وتصريح قائد فيلق القدس بحرس الثورة بان هذا التنظيم الارهابي سينتهي في غضون الشهرين المقبلين: ان داعش انتهى تقريبا من الناحية العسكرية.

كما اعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت، عن مقتل 207 إرهابيا ضمن الصفحة الأولى من المرحلة الثانية لعمليات الحويجة بكركوك.

وقال جودت في بيان، ان" قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي مدعومة بطيران الجيش انهت الصفحة الاولى من المرحلة الثانية لعمليات تحرير الحويجة".

وأضاف" حيث تمكنت ان تستعيد السيطرة على مساحة 344كم مربع وتحرير 28 هدفا من النواحي والقرى كانت تحت سيطرة العصابات الإرهابية، وقتل 207 داعشيا".

وأشار الى" تدمير 50 عجلة مفخخة و20 مركبة مسلحة وقدمت خدماتها الانسانية لاكثر 220 عائلة محاصرة".

وأفادت مديرية إعلام الحشد الشعبي العراقى امس الأحد، بتحرير أربع قرى ومطار المالحة والشارع المحاذي لحقول علاس جنوب الحويجة من تنظيم داعش.

وكانت قوات الحشد الشعبى العراقي والقوات الأمنية، قد بدأت فجر امس الأحد، يومها الثالث من عمليات الصفحة الأولى للمرحلة الثانية باستكمال مهامها لتحرير ما تبقى من مناطق فى محيط الحويجة.