kayhan.ir

رمز الخبر: 63512
تأريخ النشر : 2017September17 - 20:34

نيفو: تفتيش المراكز العسكرية الايرانية ذريعةٌ اميركية للتملص من الاتفاق النووي

طهران - مهر:- اشار المنسق الرئيسي لسياسة العقوبات في إدارة أوباما وعضو الفريق الذي تفاوض على الاتفاق النووي "ريتشارد نيفو" الى ان البعض فى الولايات المتحدة يلوح بتفتيش المراكز العسكرية الايرانية كذريعة للخروج من الاتفاق النووي مؤكدا ان اوروبا لن تصاحب الولايات المتحدة في إجراءاتها ضد الاتفاق.

وقال، أن الولايات المتحدة الأميركية تلقت الاسبوع الماضي ضربة كبيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرغم من اصرار مندوبتها لدى الامم المتحدة "نيكي هالي" على ضرورة زيارة المواقع العسكرية الايرانية حيث إن الوكالة أكدت مجددا التزام طهران ازاء الاتفاق النووي كما أعلنت انه لا ضرورة ان تخضع الوكالة من اجل رسالة سياسية من واشنطن.

وشدد، الواقع أن الولايات المتحدة تحاول أن تموضع في أذهان المجتمع الدولي بأن إيران تقوم بأنشطة سرية ولا تلتزم بالاتفاق النووي المبرم مع "5+1" ، وهو عذر من شأنه أن يذلل الطريق لواشنطن لركل الاتفاق واماتة صوت الاحتجاج لشركائها الأوروبيين.

واكد، ان اقتراح طهران الاستمرار في تنفيذ التزاماتها شريطة التزام الدول الأوروبية جدير بالاشادة لما له من تاثير في احلال المزيد من الاستقرار والأمن على المستوى الإقليمي.

ومع ذلك، إذا كانت الشركات الأوروبية غير راغبة في الالتزام ، قد تكون هناك عقبات كثيرة أمام تحقق مثل هذا الاقتراح، ذلك لأن الدول الأوروبية وإن التزمت بالاطر المحددة والمنصوص عليها في الاتفاق الا ان الشركات الأوروبية لا تمتثل لتعهداتها.

وإذا لم ترغب الشركات الأوروبية، لا تستطيع الحكومات الأوروبية إرغامها على التبادل التجاري في إيران، وهذا يمكن أن يشكل تحديا للاتفاق النووي وللحكومة الإيرانية.

وحول ما إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي، والذي ليس مستبعدا ما هي ردود الفعل المتوقعة من الأعضاء الآخرين من "5+1"، قال: أعتقد أن السداسية الدولية واحد سوف ترفض قبول القرار الأميركي بالانسحاب، ما لم يستند هذا القرار الى مؤشرات واضحة على انتهاك إيران للاتفاق المبرم.