kayhan.ir

رمز الخبر: 62998
تأريخ النشر : 2017September09 - 20:10
مؤكدة انها خطوة غير شرعية ولا دستورية..

الحكومة العراقية : لن نلتزم بنتائج الاستفتاء ولا نريد الدخول في صراع كردي داخلي



*حراك " كلا للاستفتاء " : لنجعل 25 أيلول يوماً للمبارزة الكبرى مع الفاسدين وعملاء الاستعمار وقتلة الحرية

*القوات الامنية في السليمانية تزيل ملصقات البارزاني المؤيدة للاستفتاء

*الأحزاب التركمانية تعلن عدم اعترافها بنتائج استفتاء كردستان

*مكافحة الإرهاب : القطعات بانتظار ساعة الصفر لانطلاق معركة الحويجة

بغداد – وكالات : أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء "حيدر العبادي"، أن الحكومة الاتحادية لن تلتزم بنتائج الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول الحالي، مشيرا إلى أن بغداد لا تريد الدخول في "صراع داخلي"، فيما أكد عدم وجود أية رغبة لقبول فكرة الاستقلال في البلاد.

وقال المتحدث باسم المكتب "سعد الحديثي" في حوار مع إذاعة "سبوتنيك" الروسية، تابعته "المنار برس"، إن "الاستقلال الذي يريده إقليم كردستان هو خطوة غير شرعية ولا دستورية، وهذا يتطابق مع رؤية الحكومة العراقية في الرغبة بالحصول على مخرج يحافظ على وحدة البلاد".

وأضاف الحديثي أنه "لا توجد أية رغبة لقبول فكرة الاستقلال في البلاد"، موضحا في الوقت ذاته أن "الإقليم يتمتع بصلاحيات فيدرالية، طبقا للدستور، وأنه لا يحق لطرف أن يغير واقع العراق برغبة أحادية الجانب، بدون موافقة الطرف الآخر".

وفي رده على سؤال عن ماذا تملك بغداد للحيلولة دون تمرير الاستفتاء، قال الحديثي: "لا نريد الدخول في صراع داخلي، لكن النتائج التي سينجم عنها هذا الاستفتاء لن تلتزم الدولة بالأخذ بها".

بدوره وجه النائب السابق في برلمان كردستان وعضو حراك كلا للاستفتاء اسماعيل كلالي نداءً إلى الشعب الكردي يناشده فيه بالتصويت بـ (كلا) لاستقلال إقليم كردستان.

كلالي دعا في بيان إلى جعل يوم الخامس والعشرين من أيلول يوماً لمحاكمة ومحاسبة الفاسدين الذين سرقوا ثروات الكرد وصادروا حرياتهم بأسم الاستقلال المزيف ، وأضاف أن يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري يوم المبارزة الكبرى مع الفاسدين وعملاء الاستعمار وقتلة الحرية ، وأشار إلى أن من يحكم الإقليم مجموعة عصابات سياسية من تجار الدم والدمار ومجموعة فاسدة بأيدي القوى الاقليمية تحاول اللعب على وتر الاستقلال لسرقة مستقبل الشعب

من جهتها اوعزت القوات الامنية في محافظة السليمانية،امس السبت، الى كافة النقاط الأمنية بازالة الملصقات الدعائية التي نشرها انصار رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني.

وقال مصدر مطلع في تصريح صحفي ، إن "القوات الامنية وبايعاز مباشر من اجهزة الشرطة والامن الوطني الكردي قامت بازالة ملصقات دعائية للاستفتاء نشرها انصار البارزاني وتضمنت اساءات الى شخصيات في حكومة المركز”، مبينا أن "سلطات السلبمانية مستاءة من هذه التصرفات التي ترافق عملية الاستفتاء”.

من جهة اخرى أعلنت الأحزاب التركمانية العراقية عن رفضها اجراء الاستفتاء في كردستان وكركوك بشكل خاص مؤكدة ان التركمان سيقاطعون الاستفتاء ولم يعترفوا بنتائجه قطعا .

وقال حسن توران نائب رئيس الجبهة التركمانية في تصريح صحفي عقب اجتماع لممثلي الاحزاب التركمانية في العراق , ان ممثلي التركمان واحزابهم قرروا مقاطعة الاستفتاء وعدم الاعتراف بنتائجة كونه غير شرعي

واوضح ان جميع ممثلي التركمان بأحزابهم وتنوعهم اكدوا موقفا واحدا هو رفضهم للاستفتاء.

من جانب اخر اكد قائد العمليات الخاصة الثالثة في جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن سامي العارضي, امس السبت, جهوزية القوات المشتركة لمعركة تحرير الحويجة.

العارضي في تصريح صحفي قال ان"القطعات الامنية والعسكرية مستعدة لانطلاق عمليات تحرير الحويجة بشكل كامل", مشيرا الى ان"القوات بانتظار اوامر القائد العام للقوات المسلحة للشروع بعملية التحرير".

واضاف العارضي " لم يتم تحديد موعد إنطلاق عمليات تحرير الحويجة الى الان".