kayhan.ir

رمز الخبر: 62699
تأريخ النشر : 2017September02 - 23:01


كشفت صحيفة ألمانية عن تورط شركة "مرسيدس" بتزويد مركبات الأمن السعودية بقطع تطويرية، ما يرتب تورطها بانتهاكات حقوق الإنسان. على خط الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن السعودية في اجتياحها لبلدة العوامية منذ الـ10 من مايو الماضي، باستخدام شتى أنواع الأسلحة الغربية حديثة الصنع، وبعد ما أثير من قضية عن تورط كندا وأسلحتها في تحويل العوامية الى ساحة حرب، وقتل العديد من المواطنين بأسلحة من صنع أوتاوا، تدخل شركة "مرسيدس" على خط الانتهاكات، بعد الكشف عن تزويدها لمركبات الأمن السعودي بمكونات متطورة.

تحت عنوان: "هل تم تركيب مكونات مصنعة في شركة مرسيدس في مركبات قوات الأمن السعودية؟"، نشرت صحيفة "زايت اونلاين" الألمانية مقالة بقلم مارك شريتز، تحدث فيها عن الإشارة الى أخطر أسلحة الحرب التي يمكن أن يتم شراؤها من تجار عاديين لبيع السيارات، مشيرا إلى سيارة "تويوتا هايلكس” وهي شاحنة صغيرة ذات محرك سريع وقوي، يعتبرها مقاتلو "داعش وطالبان" حاملة جماعية، وأضاف أن "السيارة تعد سلاحا للحرب"، مطالبا شركة "ديملر" الألمانية لتصنيع السيارات بالتعامل مع هذه القضية، وعن مدى مسؤولية الشركة بشكل كاف عن منتوجاتها.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: