kayhan.ir

رمز الخبر: 62514
تأريخ النشر : 2017August29 - 21:10
بالرغم من مهاترات ترامب، داعيا الى علاقة بناءة ومشددة مع طهران..

الرئيس الفرنسي: متمسكون بالاتفاق النووي مع ايران ولا بديل له



*موغريني: لابد أن نؤكد مرارا أن خطة العمل المشترك إتفاق دولي أقره مجلس الأمن الدولي

* روسيا: موقف اميركا تجاه الاتفاق النووي يطرح اسئلة حول مدى التزامها بالاتفاقيات الدولية

طهران - كيهان العربي:- اعلن الرئيس الفرنسي"إيمانويل ماكرون" عن تمسك بلاده بالاتفاق الخاص بالملف النووي الايراني مؤكدا على انه لا بديل له.

واكد الرئيس ماكرون تمسك فرنسا بالاتفاق حول الملف النووي الإيراني الموقع في 2015 والذي قد تتم إعادة النظر فيه على ضوء تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

واضاف الرئيس الفرنسي خلال كلمة افتتاحية لتجمع سنوي للسفراء الفرنسيين في قصر الإليزية، أود التأكيد على تمسك فرنسا بالاتفاق النووي الإيراني، مشدداً ليس هناك بديل داعيا الى علاقة بناءة ومشددة مع إيران.

واشار "ماكرون" الى أنّ هدفنا المشترك مع روسيا وتركيا وإيران دحر "داعش" ووضع خط أحمر للسلاح الكيميائي وتأمين المساعدات للمحاصرين.

واضاف "ماكرون": إنّ وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" سيقدم اقتراحاً بخلق مجموعة تواصل حول سوريا خلال الدورة المقبلة لمجلس الأمن الدولي.

واكد الرئيس الفرنسي، أنّ مجموعة اتصال جديدة بشأن سوريا ستعقد اجتماعاً في الأمم المتحدة بنيويورك في أيلول/ سبتمبر المقبل، واصفاً الحرب ضد "الإسلاميين المتشددين" بأنها أولوية سياسته الخارجية.

وأشار "ماكرون" الى أنّ باريس تريد التعاون مع مصر والأردن وباقي دول المنطقة لمحاربة تمويل الارهاب.

من جانبها قالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية "فيدريكا موغريني"، أنا أكدت مرارا أن خطة العمل المشترك إتفاق دولي وأتصور أنه من الضروري أن نؤكد على هذا الموضوع خلال الأشهر القادمة أكثر من ذي قبل لأنه موضوع يخص الأمن الدولي.

وصرحت "موغريني" في بداية مؤتمر عام 2017 لممثلي الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في "بروكسل"، في رد غير مباشر على تصريحات 'نيكي هيلي' ممثلة أميركا في الأمم المتحدة وقالت: ان الإتفاق النووي مع إيران يعبر عن نهج الإتحاد الأوروبي في سياسته الخارجية، وان هذا الإتفاق لم يكن إتفاقا بين دولتيْن فحسب، بل إنه إتفاق دولي، وسبق أن أكدت مرارا على هذا الموضوع.

وأضافت، ان هذا الإتفاق هو في الحقيقة التزام بين المجتمع الدولي بأسره من جانب وبين إيران من الجانب الآخر، كما يؤيده قرار مجلس الامن الدولي، وكذلك أيدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكدت عليه بشكل منتظم.

وأشارت، اليوم وبعد مضي عامين على إبرام الإتفاق النووي، فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك اللجنة المشتركة لتنفيذ خطة العمل المشترك أيدت الإلتزام بهذا الإتفاق الدولي، وان من الضروري أن نؤكد على هذا الموضوع خلال الأشهر القادمة أكثر من ذي قبل في كافة المؤتمرات والمحافل، لأنه يتعلق بالأمن والأمان الدوليين وكذلك يدل على مدى فاعلية الإتفاقات الدولية.

وأضافت، انه لمن بواعث السرور أنني سمعت من لسان الرئيس روحاني خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية بعد انتخابه لولاية رئاسية ثانية، إلتزامه شخصيا بمواصلة تنفيذ الإجراءات المتعلقة بإلتزامات إيران في إطار خطة العمل المشترك.

في هذا الاطار اعلن مساعد وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف"، ان موسكو تعمل على اقناع اميركا بضرورة الالتزام بتعداتها تجاه خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وما ينص عليه الاتفاق.

ونقلت وكالة "اسبوتنيك" أمس الثلاثاء ان "ريابكوف" حذر خلال ملتقي سياسي اقيم في العاصمة الكازاخية آستانة، حذر اميركا من مغبة الخروج من الاتفاق النووي.

واضاف ان خروج اميركا من الاتفاق النووي، سيؤدي الى المساس بالامن الدولي والاقليمي .

واكد "ريابكوف" خلال الملتقى ان الاتفاق النووي، اتفاق دولي ويجري تنفيذه بشكل جيد الا ان موقف اميركا تجاه الاتفاق النووي يطرح اسئلة حول مدى التزامها بالاتفاقيات الدولية.

واوضح، اننا نعلم عدم رغبة اميركا في تنفيذ تعهداتها حيال الاتفاق النووي ونعتقد ان موقفها هذا مؤشر على انتهاك فحوى الاتفاق النووي .

واكد مساعد وزير الخارجية الروسي انه في حال خروج اميركا من الاتفاق النووي فان الاتحاد الاوروبي قادر على اتخاذ اجراءات للاستمرار في تنفيذ الاتفاق.