مكتب العبادي : نرفض أجراء الاستفتاء سواء في كركوك او كردستان
*مصادر اعلامية : محادثات مكثفة بين دبلوماسيين وقادة كرد لتأجيل إستفتاء إقليم كردستان
*التغيير تؤكد عدم شرعية الاستفتاء على الاستقلال وتحذر من إجرائه في موعده
*عمليات الانبار : انطلاق عملية تفتيش واسعة لصحراء غرب الانبار لتطهيرها من "داعش"
*الحشد الشعبي يدمر مقر ما يسمى بـ"جند الخلافة" وسط العياضية في تلعفر
بغداد – وكالات : أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي امس الثلاثاء ، إن كركوك جزء من المحافظات غير المرتبطة بالإقليم، وتشارك في الاجتماعات الدورية ومرتبطة إداريا وماليا بالحكومة الاتحادية.
وبين الحديثي لوكالة (فرانس برس)أن "أي خطوة تتنافى مع الدستور والقانون نرفضها رفضا قاطعا، لكونها أمرا غير صحيح وغير جائز ولا يمكن للمحافظات أن تنفرد باتخاذ قرارات بعيدا عن الحكومة الاتحادية".
وجدد الحديثي موقف بغداد الرافض لإجراء الاستفتاء، قائلا إن "موقفنا بشأن إجراء الاستفتاء هو أنه غير دستوري ونرفض إجراء هذا الاستفتاء سواء كان في إقليم كردستان او المناطق الواقعة خارج حدود الإقليم المقرة في الدستور العراقي".
من جانب اخر أكدت مصادر للميادين وجود محادثات مكثفة بين دبلوماسيين وقادة كرد، لتأجيل الإستفتاء الخاص باستقلال إقليم كردستان العراق.
وسبق ذلك إعلان "حركة التغيير الكردية" أن تنظيم الإستفتاء الشعبي في الـ 25 من أيلول/سبتمبر المقبل "لن يصب في مصلحة مواطني الإقليم".
كما رفضت الكتلتين التركمانية والعربية في مجلس محافظة كركوك، إدراج استفتاء كركوك في جلسة مجلس المحافظة المقرر امس الثلاثاء.
بدورها حذرت حركة التغيير من خطورة كبيرة على إقليم كردستان في حال اجراء الاستفتاء في موعده المقرر.
وأكد المتحدث باسم الحركة شورش حاجي للصحفيين ان الاستفتاء لن يصب في مصلحة مواطني كردستان ، مشيرا الى أن قرار تحديد إجراء الاستفتاء قرار حزبي يفتقر الى تشريعات وقوانين من قبل برلمان الإقليم الذي كان قد تم تعطيله بقرار حزبي من جانب الديمقراطي الكردستاني ، محذرا من أن إقليم كردستان سيواجه مخاطر كبيرة في حال إجراء الاستفتاء.
وأضاف المتحدث باسم حركة التغيير ان حركته تسعى جاهدة لتأجيل موعد إجراء الاستفتاء وتبذل كل جهودها من أجل ذلك ، كونه لا يصب في مصلحة كردستان والشعب الكردي.
من جهتها اكدت قيادة عمليات الأنبار انطلاق عملية تفتيش واسعة لصحراء غرب المحافظة.
وقال قائد العمليات اللواء الركن محمود الفلاحي في تصريح صحفي امس الثلاثاء:" إن قطعات من الجيش ضمن قيادة عمليات الأنبار باشرت بعملية تفتيش واسعة لصحراء غرب الأنبار ، لتطهيرها من (داعش) وتدمير مقراتهم".
وأضاف:"أن عمليات التفتيش بدأت من منطقة الـ 160كيلو غرب الرمادي، وصولا الى قضاء الرطبة وباتجاه الشمال لمسافة 100 كيلو متر الى داخل قضاء الرطبة ووادي حوران ".
كما تمكن الحشد الشعبي من تدمير ما يسمى بمقر "جند الخلافة" لارهابيي "داعش"وسط ناحية العياضية شمال تلعفر.
وقالت مصادر ميدانية في تصريحات لها امس الثلاثاء:" ان مدفعية الحشد و وفق احداثيات استخبارات الحشد الشعبي تمكنت من تدمير مقر ما يسمى (جند الخلافة) وسط العياضية" , مضيفا " ان القصف حقق اصابات دقيقة بين صفوف تجمعات ارهابيي (داعش) ".