حركة أمل: ليبيا مسؤولة عن مصير الامام موسى الصدر
طهران - كيهان العربي:- قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان أن ليبيا مسؤولة عن إخفاء الإمام موسى الصدر، مشيرا إلى أن النظام الليبي الحالي مطالب بإطلاق سراح الإمام الصدر.
واعتبر حمدان أن استمرار تغييب الإمام الصدر هو بمثابة إرهاب دولي، مشيرا الى أن لبنان وإيران مستمرتان في التعاون لتحريره كونه عالم ومواطن إيراني، كما هو عالم ومواطن لبناني.
وقال إن مرور الزمان لا يخفف من مسؤولية المجتمع الدولة الهيئات والمنظمات الإنسانية في تحمّل هذه المسؤولية الكبيرة.
ونوّه حمدان الى أن هيئة الرئاسة في حركة أمل تشدد على أن الحكومة الليبية الحالية مسؤولة عن تحرير الامام موسى الصدر ورفيقيه؛ لافتا إلى أن تعزيز العلاقات مع ليبيا لن يتم إذا بقيت الأمور تراوح في مكانها.
وشدد الى إن معلومات كثرة وصلت للحركة فيما سبق عن انتقال الامام الصدر من سجن الى آخر، إلى أن صرح وزير الخارجية الليبي عام 2013 عن وجود 3 جثامين تم اكتشافهم، لكن بعد إجراء فحوصات الحمض النووية تبين أن أحد من هذه الجثث لا تعود الى الامام الصدر ورفيقيه.
واكد حمدان، إنه لا توجد علاقات سياسية مع الحكومة الليبية الفعلية لكنّ الحركة تسعى الى تحرير الامام الصدر ورفيقيه، وحول اعتقال ابن القذافي في لبنان لفت حمدان إلى أن نجل القذافي ادّعى في بادئ الامر أنه يمتلك معلومات عن الامام وأنّه سيبوح بها من على متن الطائرة التي ستخرجه من لبنان، ليتبين لاحقا أنّه لا يمتلك أيّة معلومة.
واعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل أن الجمهورية الإسلامية في ايران تملك إمكانات دبلوماسية كبيرة يمكنها المساعدة في متابعة وضع الامام موسى الصدر وأضاف: في كل لقاءاتنا مع مسؤولي الجمهورية الاسلامية في ايران كنا نبحث سبل التعاون لكشف مصير الامام الصدر ورفيقيه.
وعن احتمال تواجد الامام الصدر في السجون الإسرائيلية، قال حمدان: الرابح الوحيد من إخفاء الامام الصدر هو الكيان الصهيوني، لكن المسؤول الأساسي عن اختطافه هو الدولة الليبية.