طهران-ارنا:- اصدر رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني امس الاثنين رسالة عزاء بمناسبة وفاة رئيس 'حركة الحرية'، ابراهيم يزدي؛ مؤكدا ان الفقيد كان من روّاد الكفاح ضد الاستعمار الاجنبي والاستبداد البهلوي في الاوساط الاكاديمية في تلك الفترة حيث كان تاسيس حكومة دينية واحياء الكرامة الانسانية امنية لا تنال.

واعرب روحاني في بيانه عن بالغ الحزن والاسى لرحيل الدكتور ابراهيم يزدي؛ مؤكدا ان الفقيد كان ملازما للامام الخميني (رض) في فرنسا؛ كما قام في مرحلة ما بعد الثورة الاسلامية باداء المسؤولية لدى المؤسسات التنفيذية ومجلس الشورى الاسلامي.

وقدم روحاني خالص العزاء الى اسرة الفقيد ابراهيم يزدي وذويه؛ سائلا الباري تعالى له بالرحمة الواسعة ولجميع ذويه بالصبر والاجر الجزيل.

كما عزا وزير الخارجية محمد جواد ظريف بوفاة ابراهيم يزدي وزير الخارجية الاسبق.

وفي بيان أصدره بالمناسبة، تقدم ظريف بالتعازي لاسرة وذوي الفقيد ابراهيم يزدي وزير الخارجية الاسبق و'المناضل البارز في عهد الاستبداد الملكي البائد'، سائلا الباري تعالى بان يتغمده بالرحمة الواسعة والرضوان ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

وتوفي ابراهيم يزدي (85 عاما) مساء الاحد في ازمير بتركيا بعد اصابته بمرض سرطان البروستات.