طهران-فارس:-اكد المتحدث الاسبق لوزارة الخارجية وسفيرنا السابق لدى روما محمد علي حسيني انه ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتصدى لضغوط اميركا وخبثها.

ووصف حسيني امس الاثنين، تصريحات المسؤولين الاميركيين وزيارة ممثلة اميركا الدائمة في الامم المتحدة نيكي هيلي الى فيينا ولقائها بامانو واصدار بيان اميركي بعد الاجتماع بأنها تأتي من اجل ممارسة الضغوط على الوكالة الدولية بهدف ارضاخها لذرائعهم والتشكيك بالتزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاتفاق النووي. في مناهضة الاتفاق النووي.

وعدّ اختبار المصداقية امرا ضروريا وتضطلع بمسؤوليته الوكالة الدولية، لافتا الى ان الوكالة الدولية صرحت بتنفيذ الجمهورية الاسلامية لجميع تعهداتها في التقارير السبعة التي بثتها ولم يكن لاميركا سبيل سوى الاقرار بهذا الامر.

ووصف الخطوات الاميركية بالوقيحة والبعيدة عن التعقل مايتعارض مع اتفاق فيينا من اجل تشويه كفاءته وتدميره.

ونوه حسيني الى ان اميركا في ضوء سياساتها العدائية للجمهورية الاسلامية من جهة صنعت ذرائع لفرض حظر على ايران وتضيق الخناق على الراغبين بالتعاون مع ايران.