حماس تدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الفصائل الفلسطينية
*السنوار: لا نريد الحرب و في ذات الوقت لا نخشاها ومستعدون لها ونراكم قوتنا للتحرير والعودة
* برلماني فلسطيني يحذر من اقتحام الاقصى ويحذر السلطة من التساوق الاميركي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية
غزة- وكالات:-جدد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، استعداد حركته لحل اللجنة الإدارية فهي، وفق تعبيره، ليست هدفا مقدسا، وحلها يتطلب إنهاء المبررات التي أدت لتشكيلها.
وقال السنوار، امس الاثنين، في تصريحات أدلى بها أثناء لقائه بعدد من الصحفيين، إن "اللجنة الإدارية جاءت لملء فراغ لم تسده حكومة الحمد الله".
وشدد السنوار، على أن "حماس وضعت نصب أعينها هدفا استراتيجيا بأن يعيش أهل غزة حياة كريمة دون أن يتخلوا عن مشروعهم الوطني ودعم المقاومة"، مضيفا "سنطرق كل الأبواب باستثناء باب الاحتلال لحل مشاكل قطاع غزة".
ورفض مقايضة احتياجات المواطنين بالثوابت أو بمشروع المقاومة، وقال إن "حكم حماس أتفه من أن يموت طفل في إحدى المستشفيات بسبب الحصار أو إجراءات عباس العقابية ضد غزة".
ونفى قائد حماس في غزة سعي حركته لخوض حرب في الوقت الحالي، وقال: " لا نريد الحرب، ونبذل كل جهد لدفعها للوراء لكي يلتقط شعبنا أنفاسه، ولكن في ذات الوقت لا نخشاها ومستعدون لها ونراكم قوتنا للتحرير والعودة".
وفي سياق آخر، دعا السنوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الفصائل الفلسطينية كافة وتحمل كافة المسؤوليات وتأخذ كافة الصلاحيات في الضفة والقطاع.
من جهته حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، السلطة بالضفة المحتلة، من التساوق مع الأطروحات والمشاريع الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل الاحتلال الإسرائيلي إلى كيان شرعي مقبول في المنطقة.
وقال بحر خلال حفل تخريج دورة ضباط لقوات الأمن الوطن بغزة امس الاثنين: إن استمرار السلطة في التعاطي واستقبال المبعوثين والوفود الأمريكية التي تتبنى مواقف متماهية مع مواقف الاحتلال من شأنه أن يمنح الغطاء لمزيد من السعار الاستيطاني في الضفة ومزيد من العدوان على الأقصى والمقدسات.
وحذر من خطورة سماح حكومة الاحتلال لعدد من الوزراء وما يسمى أعضاء "الكنيست" الإسرائيلي باقتحام الأقصى اليوم الثلاثاء في إطار جس النبض وقياس ردة فعل الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
ميدانيا تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها الصارخة بحق المواطنين؛ حيث اعتقلت 9 مواطنين بينهم 6 طلاب جامعيين وصحفيان وأسير محرر، فيما تواصل اعتقال العشرات على خلفية سياسية ودون سند قانوني، بينهم 5 مضربون عن الطعام.
ففي نابلس اعتقل عناصر من الأجهزة الأمنية يرتدون زيًّا مدنيًّا ، الطلبة في جامعة النجاح.
وفي جنين اعتقل جهاز الوقائي الصحفيَين مجاهد السعدي وحازم ناصر أثناء تغطيتهما وقفة احتجاجية لعائلة المعتقل السياسي أحمد أبو زينة.
إلى ذلك اعتقلت الأجهزة الأمنية في رام الله الأسير المحرر راكز عرار ، فيما تواصل مخابرات رام الله اعتقال طالب في جامعة بيرزيت لليوم الـ 28 على التوالي.
وفي سياق متصل يواصل المعتقلون السياسيون عامر أبو رومي وثائر محاريق وبراء عودة إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجن أريحا لليوم الرابع على التوالي.