الحشد الشعبي: وحدة الموقف في لبنان وسوريا والعراق هي سر الانتصارات
*مقتل عشرات الدواعش على الشريط الحدودي مع سوريا واقتحام أحد سجون داعش في تلعفر
*بدر النيابية تكشف عن مخطط يبدأ برفض المفوضية المقبلة لتعطيل الانتخابات وادخال البلد في الفوضى
بغداد- وكالات:- قال الناطق باسم الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي إن وحدة الموقف ووحدة المصير في لبنان وسوريا والعراق هي سر الانتصارات التي تحققت ضد تنظيم داعش وأكد متابعة القوات العراقية عملها حتى تحرير كل الجغرافيا العراقية.
واعتبر الأسدي أن أحد أسباب الانتصار الذي تحقق في تلّعفر هو التنسيق بين القوى العسكرية المشاركة في المعركة، مضيفاً 'الانتصار تم بسبب الموقف والتنسيق من المرجعية إلى الحكومة إلى الحشد الشعبي والقوى الأمنية'.
ورأى الأسدي أن من أهم دلائل تحرير قضاء تلّعفر هو انهيار تنظيم داعش، مؤكداً أنه بعد تلّعفر ستستمرّ جميع القوات العراقية بالعمل على تحرير كل الجغرافيا العراقية.
ميدانيا اقتحمت قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية، امس الاثنين، ناحية العياضية في قضاء تلعفر ضمن محافظة نينوى.
وافاد اعلام الحشد الشعبي بإن قوات الحشد الشعبي والفرقة 16 للجيش والشرطة الاتحادية اقتحمت ناحية العياضية وتخوض معارك شرسة جداً داخل الناحية.
كما كشف قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن رياض جلال توفيق،امس الاثنين، عن اخر تطورات معارك تحرير العياضية ومناطق الجزيرة الصحراوية غرب الموصل.
وقال توفيق ان "الفرقة الخامسة عشرة أكملت واجبها بالكامل في استعادة اخر معاقل داعش وهو قضاء تلعفر غرب الموصل، وقطعات الفرقة الـ16 حققت انتصارات كبيرة وستستمر بالتقدم إلى أن يتم تحرير كل ماتبقى من قرى في العياضية وتلعفر ومناطق الجزيرة الصحراوية غرب الموصل".
هذا وأفاد مصدر امني في قيادة عمليات الانبار العراقية بمقتل العشرات من عناصر داعش الإجرامية بقصف صاروخي على الشريط الحدودي مع سوريا.
كما أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية عثور قواتها على احد سجون تنظيم داعش الارهابي خلال عمليات تطهير حي السعد غرب تلعفر.
ونقلا عن اعلام الشرطة الاتحادية أن السجن يحوي غرف وزنازين للاعتقال وتعذيب المواطنين وعثر داخله على كميات من الادوية والحبوب المخدرة.
سياسيا جدد رئيس كتلة بدر النيابية ومسؤول المكتب السياسي محمد ناجي رفض بدر لتاجيل الانتخابات، مشيرا الى ان الاصوات المطالبة بتاجيل الانتخابات تريد التاثير على العملية الديمقراطية وارجاع البلد الى ما قبل تغيير النظام السابق عام 2003.
وقال ناجي "اننا نجدد رفضنا لتاجيل الانتخابات او التمديد لمفوضية الانتخابات"، مبينا ان "لجنة الخبراء التي اختارت مجلس المفوضين الجديد تم اختيارها والتصويت عليها بكل شفافية ونرفض التشكيك بنزاهتها خصوصا وانها تعمل تحت مراقبة مجلس النواب".
وأضاف، ان "لجنة الخبراء قابلت 4000 شخصا لشغل منصب عضو مجلس المفوضين وتم اختيار 30 شخص من بين هذا العدد الكبير بكل وضوح وشفافية وتحت مراقبة البرلمان".
وتساءل رئيس كتلة بدر "اين كانت الاصوات القليلة التي تنادي الان بتاجيل الانتخابات وتشكك بلجنة الخبراء ولماذا لم يتكلموا في بادية عمل اللجنة والتي بذلت جهودا كبيرة حتى انجزت عملها؟.
وتابع ناجي ان "هذه الاصوات انما تريد التاثير على العملية الديمقراطية في البلد وارجاعه الى ماقبل عام2003".