الرئيس روحاني: تعلمنا من الامام الخميني أن لانخشى التهديدات والمخططات الاجنبية
* الامام الراحل دعانا الى الوقوف الى جانب الشعب ومعه والتحرك على طريق تحقيق اهدافه واعتماد نهج الحق
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، اننا لانخشى التهديدات والمخططات الاجنبية لاننا تعلمنا من الامام الخميني /قدس سره/ عدم الخشية من الاجانب.
وقال الرئيس روحاني خلال مراسم تجديده وأعضاء حكومته الجديدة العهد مع مبادئ الامام الخميني /قدس سره/ عند مرقده الطاهر أمس الاحد، قال: ان الارادة الصلبة للامام الراحل لم تتزعزع طيلة سنوات حرب الثمانينيات على ايران رغم وقوف جميع القوى الى جانب المعتدين على ايران وعلمنا كيف يتمكن شعب بارادته الصلبة من الوقوف بوجه انواع المؤامرات والمخططات .
وتابع بالقول: ان الامام الراحل دعانا الى الوقوف الى جانب الشعب ومع الشعب والتحرك على طريق تحقيق اهداف الشعب واعتماد نهج الحق وان يكون هدفنا الغائي رضا الله سبحانه وتعالى .
واعرب رئيس الجمهورية عن امله في ان تتمكن حكومته وفي ظل دعم وحضور الشعب في الساحة من تسوية المشاكل الكبيرة القائمة .
واعلن، الحكومة الجديدة وفي ظل تجاربها يحدوها امل اكبر وارادة راسخة لانجاز مطاليب الشعب .
وافاد بان الامام الراحل علمنا بان تكون ثقتنا بالله وبالدين كما علمنا ان نثق بالشعب لان تطبيق الاحكام الالهية رهن بحضور وايمان وثقة وتضحيات الشعب .
واوضح الرئيس روحاني: ان الامام الخميني /قدس سره/ ارسى الدعائم الاسلامية والجمهورية معا وعلمنا ان الدين وتطبيق الاحكام الالهية ياتي في ظل السيادة الوطنية والسيادة الشعبية وان صلابة الدين رهن بالسيادة الشعبية وتقرير الجماهير مصيرها بنفسها .
واكد، اننا متفائلون اليوم وأكثر من السنوات الاربع الماضية لحل مشاكل البلاد. مضيفا: ان الحكومة جاهزة اليوم وبإعداد المزيد من الخبرة والمزيد من الأمل والإرادة القوية لتلبية مطالب الشعب.
وبالتزامن مع اليوم الرابع لاسبوع الحكومة، زار رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني واعضاء حكومته الجديدة صباح امس الاحد مرقد مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران وجدد العهد والميثاق مع الامام الخميني /قدس سره/.
ووضع رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة، اكليلاً من الزهور على مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة .
كما زار رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة مراقد شهداء حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري وسائر شهداء الثورة الإسلامية في مقبرة بهشت زهراء (جنة الزهراء) تخليداً لذكراهم.
وحضر هذه المراسم حفيد الامام الراحل السيد حسن الخميني الذي يتولي سدانة الروضة.
وتنطلق فعاليات اسبوع الحكومة في البلاد كل عام بالتزامن مع الذكري السنوية لاستشهاد محمد علي رجائي والشهيد محمد جواد باهنر في اغسطس 1981 .