العدوان السعودي يقرّ بمسؤوليته عن مجزرة فج عطان ويعتبرها "حادثا عرضيا"!!
* عمليات متواصلة للجيش واللجان ضد قوات العدوان ومرتزقته مكبدتهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد
كيهان العربي - خاص:- شنت القوات اليمنية المشتركة هجوما نوعيا عنيفا على مواقع قوات الرئيس الهارب هادي المدعومة بقوات الغزو السعودي في منطقة شبكة الصيرتين في مديرية الصِّلْوْ جنوبي محافظة تعز.
كما قتل وجرح العديد من قوات الرئيس هادي والجنود السودانين فيما دُمرت آلية عسكرية لهم أثناء تصدي الجيش واللجان لمحاولة تقدمهم باتجاه منطقة يَخْتُل، حيث أفاد مصدر عسكري للميادين بتمكن الجيش واللجان من إحباط محاولة تقدم واسعة لمرتزقة هادي مسنودة بغارات جوية مكثفة للتحالف السعودي استهدفت منطقة يَخْتُل من الجهة الشرقية في مديرية المَخَا الساحلية غرب محافظة تعز جنوب اليمن.
هذا وشن الجيش واللجان هجوماً خاطفاً على مواقع قوات هادي في منطقة القرن رغم الغارات الجوية للتحالف السعودي التي استهدفت منطقتي القرن وبني بارق، إلا أن الجيش واللجان تمكنا من تنفيذ الهجوم على تلك المواقع المستحدثة ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من قوات هادي خلال محاولتهم التصدي للهجوم في مديرية نِهْم شمالي شرق صنعاء.
وفي السياق ذاته، قتل وجرح نحو 11 عنصراً من قوات هادي إثر اقتحام الجيش واللجان لمواقعهم في التلة السوداء للمرة الرابعة منذ ثلاثة أيام في مديرية عسيلان غربي محافظة شبْوة شرق اليمن.
وفي محافظة مأرب، قتل 6عناصر من قوات هادي إثر تجدد المواجهات مع الجيش واللجان في منطقة المَخْدَرَة في سياق ذلك شنت مقاتلات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على وادي الربيعة في مديرية صِرواح غربي المحافظة.
وفي محافظة الجوف المجاورة دمر الجيش واللجان آلية عسكرية لقوات هادي بلغم أرضي ما أدى إلى مقتل وجرح من على متنها في وادي هراب بمديرية الخَب والشّعْف في حين استهدفت غارات جوية للتحالف السعودي منطقة المَطمّة دون أن ترد معلومات عن وقوع ضحايا شمالي المحافظة الصحراوية شرق البلاد.
هذا وقصف الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات الجنود السودانيين وقوات هادي شمالي صحراء ميدي الحدودية، الأمر الذي أسفر إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وفق ما أفاد مصدر عسكري للميادين. في المقابل شنت طائرات التحالف السعودي 14غارة جوية على مدينتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة غرب اليمن.
وفي ما وراء الحدود اليمنية قصف الجيش واللجان بالمدفعية تحصينات الجنود السعوديين ومرابض آلياتهم في معسكر رجلاء وموقع المخروق بنجران، كما طاول القصف المدفعي للجيش واللجان تحصينات الجنود السعوديين في منفذ الطِوال الحدودي بالتزامن مع مقتل جندي سعودي برصاص قناصة الجيش واللجان في رقابة قيس بجيزان السعودية.
وشنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوما على مواقع مرتزقة العدوان السعودي بمنطقة القرن في نهم شرق العاصمة صنعاء، اسفرت عن مقتل واصابة عشرات المرتزقة من مليشيات هادي وحزب الاصلاح الاخواني.
واعترفت صحيفة "سبق" التابعة لال سعود بمقتل وكيل رقيب المدعو سعد الحارثي يوم السبت، في معارك بمنطقة نجران على الحدود الجنوبية مع اليمن.
من جهة اخرى اعترفت قيادة التحالف السعودي الاميركي الهيستيري ضد اليمن بوقوفها وراء الغارة التي استهدفت منازل مدنية في حي فج عطان بمدينة صنعاء، وتسببت باستشهاد 14 يمنياً وجرح عشرات آخرين بينهم نساء وأطفال، وتعتبر أن الحادث نتيجة خطأ تقني وأنه "عرضي وغير مقصود" وإن الاصابة وقعت بسبب وجود خطأ تقنيّ.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكلي إنه بعد مراجعة "كل الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتيّ" اتضح "وجود خطأ تقنيّ كان سبباً في وقوع الحادث"، الذي وصفته بالعرضيّ وغير المقصود.
عى صعيد آخر نفى مصدر في العاصمة اليمنية صنعاء وقوع اية اشتباكات بين قوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وحركة انصار الله بحسب ما أفاد مراسل "RT".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد قالت، في وقت سابق، إن اشتباكات اندلعت بين الجانبين في المدينة بعد محاولة الحوثيين احتجاز أحد أبناء الرئيس اليمني السابق، صلاح علي عبد الله صالح، في شارع حدة وسط صنعاء.