kayhan.ir

رمز الخبر: 62391
تأريخ النشر : 2017August27 - 21:50

رعد: أي تردد في التزام معادلة المقاومة والشعب والجيش يعرضنا لمزيد من المخاطر والاعتداءات


بيروت - وكالات انباء:- اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ان الشهداء وفروا الامن والاستقرار وحرروا الارض وواجهوا العدوان وطردوا المعتدين، ومسؤوليتنا ان نضع هذا النجاح في موقعه لنحسن توظيفه. نحن أمة لها دورها ومسيرتها الطويلة الحضارية في بناء الانسان والمجتمع، الانسان ايمان وارادة وقدرات وابداع وتخطيط وحسن ادارة في كل ساحة وكل مكان وحسب تراتب الزمان، فالاديان ركزت على بناء الانسان القويم الناجح لكي يتصدى لمشاكل وطنه وأهله من خلال تأدية دوره في التنمية.

وقال: ما انجزته مقاومتنا الباسلة بالتنسيق والتفاهم وليعلق من يعلق وبما شاء ان يعلق، الانجاز الذي حصل في مواجهة التكفيريين في جرود رأس بعلبك والقاع هو انجاز كبير ووطني وفرت المقاومة مناخه اللازم، وأدى الجيش خير أداء محترف من أجل ان ينجز الانتصار الذي تحقق ، وما بقي من خطوات نرقبها من اجل ان نسجل الانتصار الحاسم والنهائي لنقتلع "داعش” وأمثاله وارهابه من أرضنا في لبنان، ولنؤمن حدودنا مع سوريا من خلال ما انجزته المقاومة مع الجيش السوري في دحر الارهابيين من السفح الآخر الغربي من القلمون الغربي، هذا الامر يسجل للبنان ويسجل للعهد الرئاسي الجديد في لبنان.

وقال: نحن حررنا ارضنا من الغزاة الصهاينة وحررنا ارضنا من الارهابيين التكفيريين وكلا العدوين كانت تحتشد وراءهما دول اقليمية ودولية، الذين احتشدوا خلف العدو الصهيوني على امتداد اكثر من 18 عاما، ثم احتشدوا أكثر عام 2006 ليسقطوا المقاومة ويسحقوا مجتمعها وينزعوا سلاحها، هم أنفسهم الذين مولوا وسهلوا ونقلوا ويسروا وأقاموا المعسكرات وسلحوا ودربوا الارهابيين التكفيريين الذين كانوا يهددون بلدنا بإقامة إمارة تبدأ من الجرد وتنتهي على شاطىء البحر من أجل ان يزرعوا الرعب والقتل والتنكيل بشعبنا الذي قاوم المشروع الغربي الداعم للعدوان وللاحتلال الصهيوني، ومن أجل ان يفتحوا المنطقة امام عقد اذعان جديد تقر به ممالك وسلاطين وامارات موجودة في هذه المنطقة تذعن للعدو الاسرائيلي بشروطه وتطبع العلاقات معه.

واضاف: ما حققه لبنان بشعبه ومقاومته وجيشه في الحرب ضد الارهابيين التكفيرين هو إنجاز وطني كبير يسجل في التاريخ لشعبنا ومقاومتنا وجيشنا ايضا، مع كل انتصار ينبغي ان نسجل للتاريخ وفي ذاكرتنا وفي حاضرنا وللمستقبل ان المعادلة التي تصنع دوما الانتصارات في بلد مثل لبنان هي المعادلة الذهبية المقاومة والشعب والجيش، وأي تردد في التزام هذه المعادلة يعرض الوطن لمزيد من المخاطر والاعتداءات، لمزيد من تجرؤ المعتدين على ان ينتهكوا سيادة لبنان. ما قدمته المقاومة وما قدمه الشعب وما قدمه الجيش لطرد الارهابيين من جرود رأس بعلبك والقاع ولا أريد ان أتحدث عما قدمته المقاومة فيما مضى ضد العدو الاسرائيلي، لكن كل ما قدموه لا يتناسب على الاطلاق مع ما تقدمه الدولة من استجابة لمتطلبات حياة كريمة عزيزة لشعبنا، لمتطلبات التنمية في قرانا وبلداتنا ، لتحسين الادارة في دولتنا ، لترسيم سياسة داخلية اجتماعية اقتصادية منتجة توفر فرص عمل لخريجينا.