kayhan.ir

رمز الخبر: 62340
تأريخ النشر : 2017August27 - 20:05
ردا على قرار حكومة نتنياهو بدعوة الصهاينة لاقتحام المسجد..

المرجعيات الدينية الفلسطينية تدعو لشد الرحال لـ"الأقصى" والتصدي للمستوطنين الصهاينة غدا الثلاثاء



*آلاف المستوطنين الصهاينة يتظاهرون مطالبين بتسريع التحقيقات مع نتنياهو

القدس المحتلة – وكالات : دعت المرجعيات الدينية في القدس إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين وأعضاء الكنيست المتطرفين للمسجد الأقصى من خلال شدّ الرحال إليه غدا الثلاثاء.

وأضافت المرجعيات الدينية، في بيان لها امس الأحد أن القرار الصادر عن الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى هو "قرار استفزازي غير شرعي وغير قانوني، وهو صادر عن سلطة غير مسؤولة"، مؤكدة أن الأقصى للمسلمين وحدهم.

وأوضحت أن التجاوزات والاعتداءات الاحتلالية لم ولن تُكسب اليهود أي حق في المسجد الأقصى، كما حيّت شعبنا في مدينة القدس خاصة، وفلسطين عامة، على مواقفهم الثابتة بحق المسجد، وعلى تمسكهم بحقهم الشرعي الإلهي في فلسطين من البحر إلى النهر.

ودعت المرجعيات الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى الأقصى بشكل مستمر، وخصّت يوم غد الثلاثاء بهدف إعمار الأقصى والحفاظ عليه، وصد أي اعتداء محتمل يمكن أن يتعرض إليه الأقصى.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قد صدّق في الـ23 من الشهر الجاري، على السماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى غدا الثلاثاء ، وفي حال مرّت الزيارة بشكل سلس فسيدرس الخطوات القادمة، كما أوضح نتنياهو.

يُشار إلى أن حكومة الاحتلال قد أصدرت في تشرين أول/ أكتوبر عام 2015 قرارًا يقضي بمنع أعضاء الكنيست من دخول المسجد الأقصى، على ضوء حالة الغليان في الأراضي المحتلة، والمواجهات التي شهدتها مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين في إطار انتفاضة القدس، بعد تقديرات أمنية أن عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى من جماعات يهودية، بينها وزراء وأعضاء كنيست شكلت عاملًا أساسيًّا في اشتعال المواجهات

من جانب اخر تظاهر الآلاف من المستوطنين الصهاينة قرب تل أبيب للمطالبة بالتسريع بالتحقيقات مع رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو والتي تتهمه بالفساد.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" ان نحو 1500 شخص تظاهروا في مدينة بيتاح تكفا قرب تل أبيب للمطالبة بتسريع التحقيق مع رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو​ في قضايا فساد.

واوضحت ان " ​الشرطة الاسرائيلية منعت الآلاف من الوصول للمنطقة التي نظمت فيها التظاهرة، بناء على قرار أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بتحديد عدد المتظاهرين في المسيرات ضد نتانياهو بـ 500".

وتضمن قرار المحكمة العليا منع أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي، الذي ينتمي إليه نتانياهو، من تنظيم مظاهرات مؤيدة قرب التظاهرات المناهضة له منعا للاشتباك بين الجانبين.

وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ عدة أشهر في قضيتين: الأولى حول منفعة من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته "سارة" على هدايا وتعرف باسم "الملف 1000"، والقضية الثانية حول عقد محادثات مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزس، للحصول على تغطية صحفية أفضل، مقابل تقديم مشروع قانون ضد صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة، وهي القضية المعروفة باسم "الملف 2000".