العبادي: جميع القوات المشاركة بعمليات التحرير تعمل تحت امرة الدولة
*خلية الإعلام الحربي تعلن عن تحرير تلعفر بالكامل
*العامري : وجهة قواتنا المقبلة هي الحويجة أو اعالي الفرات عانة وراوة والقائم
*الحشد الشعبي: هروب جماعي لـ”داعش” من حيي "الرحمة والعسكري” في تلعفر
*الخارجية النيابية تحذر من مساعي اميركا لبناء قواعد عسكرية في الموصل
بغداد – وكالات : أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس الأحد، عن وضع برنامج خاص لإعادة النازحين إلى مدينة الموصل، فيما أكد أن جميع القوات المشاركة بعمليات التحرير تعمل تحت امرة الدولة.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا، بحسب التلفزيون الرسمي، "لدينا علاقات متميزة مع جمهورية التشيك لا سيما في مجالات التسليح".
وأضاف، أن "جميع القوات المشاركة بعمليات التحرير تعمل تحت امرة الدولة"، متابعاً "وضعنا برنامجا خاصا لإعادة النازحين إلى الموصل"
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية امس تحرير مدينة تلعفر في محافظة نينوى من سيطرة تنظيم "داعش” الإرهابي بالكامل.
وذكر موقع السومرية نيوز أن خلية الإعلام الحربي نشرت خريطة جديدة تظهر تحرير مدينة تلعفر بالكامل وكتب فوقها عبارة "تلعفر تحررت”.
وكانت قيادة عمليات "قادمون يا تلعفر” أعلنت أمس تحرير القوات العراقية المشتركة 27 حيا من أصل 29 في قضاء تلعفر من إرهابيي تنظيم "داعش”.
من جهتها حذرت لجنة العلاقات الخارجية النيابية من المساس بسيادة العراق وابرام عقود من شانها تشييد قواعد عسكرية اميركية.
وقال عضو اللجنة النائب خالد الأسدي في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه ، ان "هناك إهتماما أميركيا بإعادة تأهيل قاعدة القيارة الجويّة وتشييد قاعدة أخرى عند سد الموصل”.
وأكد الأسدي أن "إنشاء هذه القواعد يُعد مؤشراً خطيراً يمس سيادة البلاد وخرقاً فاضحاً للدستور الذي منح البرلمان العراقي سلطة القرار في التعامل مع مثل هذه التوجهات ولا يمكن التغافل أو التجاوز على البرلمان في تواجد قوات أو قواعد أجنبية على الأراضي العراقية”.
ودعا الحكومة العراقية إلى عدم إبرام أي عقد أو تفاهمات بهذا الخصوص حفاظاً على سيادة العراق وتجنباً للمواجهات الدامية والرفض الشعبي الكبير الذي واجهته القوات الأميركية حتى خروجها باتفاقية أمنية من العراق عام 2011″.
من جهته اعلن الامين العام لمنظمة بدر الحاج هادي العامري، هرب عناصر داعش من ساحة المواجهة في تلعفر بعد تحرير اغلب مناطق القضاء لافتا الى انهم انهزموا وتركوا اسلحتهم وسياراتهم المفخخة في تلعفر.
وقال العامري في تصريح صحافي من ارض المعركة ، إنه "لا نعلن تحرير تلعفر بشكل كامل حتى يتم اكمال آخر شبر"، معتبراً أن "المعركة جيدة جداً والامور تبشر بألف خير".
وأضاف أن "داعش انهزم وترك اسلحته وحتى سياراته المفخخة"، مشيراً الى أن "هذا دليل على الانهيار النفسي الكبير الذي اصاب داعش على يد الابطال من مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والجيش العراقي الباسل والحشد الشعبي".
وبشأن وجهة القوات الامنية المقبلة، قال العامري إن "الوجهة المقبلة هي الحويجة أو اعالي الفرات عنة وراوة والقائم".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، فرض السيطرة على اكثر من 90 بالمئة من مركز قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، فيما أكدت استمرار العمليات العسكرية لحين تحرير القضاء من قبضة داعش بالكامل.
من جهتها افادت مديرية إعلام الحشد الشعبي ،امس الاحد ، بان عناصر داعش هربت بشكل جماعي من حيي "الرحمة والعسكري” باتجاه شمال قضاء تلعفر.
وقالت المديرية في بيان تلقت "الموقف العراقي” نسخة منه ، ان "عناصر داعش هربت من حيي الرحمة والعسكري باتجاه شمال قضاء تلعفر”.
وأضاف ان "الجهد الهندسي للحشد يواصل تجريف مفخخات العدو داخل هذه الاحياء”.