طهران-فارس:-أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، امس الجمعة أن أعداء الجمهورية الاسلامية يحاربونها اقتصاديا وثقافيا من أجل ان يسلبوها مكاسب دماء الشهداء وشجرة "الولاية" الطيبة.

وفي خطبة صلاة الجمعة بطهران، أشار حجة الاسلام كاظم صديقي الى استشهاد الشهيد محسن حججي، وقال: كفى ألاعيب سياسية، ففي خضم هذه الاغواءات وهذه الألاعيب السياسية والتنافس على السلطة، والألاعيب الحزبية والفئوية، يظهر الله شابا بعمر 25 عاما ليبطل جميع الحركات المنحرفة، واصفا الشهيد حججي بأنه مظهر الإحسان الإلهي ومائدة الرحمة الإلهية، وعبرة لنا، فأي موجة وأي طوفان وأي حركة وأي نور أوجد هذا الشاب ذي الـ25 عاما في العالم، حيث جعل كل القلوب تتجه نحو موضع الإيمان والإيثار والتقوى والولاية.

كما أشار حجة الاسلام صديقي الى حلول مناسبة اسبوع الحكومة في الجمهورية الاسلامية ، والذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس رجائي ورئيس الوزراء باهنر.

واضاف :اليوم فإننا نتوقع من الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي والسلطة القضائية ان تضع الله والقيامة نصب العين، فهذا الموضوع قد انحسر في بعض المؤسسات بشكل كبير، فمادام حب المال وحب السلطة موجودا لدى اي مسؤول فإنه لا يمكنه ان يعمل على تطهير البلاد، وهكذا كانت مهارة الشهيد رجائي.

وفي جانب آخر من خطبته، قال حجة الاسلام صديقي: ان اعداءنا يمارسون اليوم حربا اقتصادية وثقافية ضدنا، من اجل ان يسلبونا مكاسب دماء الشهداء وشجرة "الولاية" الطيبة، واليوم نحن بحاجة الى توجهات معنوية مثل الشهيد رجائي، لنتمكن من إزالة مشكلاتنا، وان نعرض مثالا يحتذى به لمستضعفي العالم، بحيث يمضي المستكبرون تلقائيا نحو درب الهلاك والزوال.

وقدم حجة الاسلام صديقي التهنئة بتعيين القائد الجديد لجيش الجمهورية الاسلامية ، لافتا الى ان قادة حرس الثورة الاسلامية والجيش هم من اولياء الله وعباده الصالحين.