استهداف العدوان السعودي هذه المرة للجبهة الداخلية عرقلة للانتصار
* أنصار الله: ما حصل هو استهداف مباشر وواضح لساحات التعبئة والصمود ومسيرات دعم الجبهات
* عمليات نوعية للجيش واللجان في نجران وعسير وجيزان وشبوة ولحج والبيضاء ضد العدوان ومرتزقته والخسائر فادحة
* قوات العدوان السعودي تعترف بمقتل حوالى (60) عسكرياً في الشريط الحدودي بينهم العديد من القيادات
* الصماد: أدعو العقلاء في المؤتمر الشعبي للقيام بواجبهم وتوجيه الخطاب توجيها سليما وعدم الانزلاق في الإساءة لشرفاء البلد وأحراره
* اللجان الشعبية: صالح تجاوز الخط الأحمر والبادئ أظلم ووصفه لنا بميليشيات هو طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه
كيهان العربي - خاص:- ارتفع عدد شهداء غارات طيران العدوان السعودي الاميركي الغاشم على فندق بمنطقة أرحب والنقاط الأمنية حول العاصمة اليمنية صنعاء، فجر أمس الأربعاء، إلى 41 شهيدا وعشرات الجرحى، فيما يواصل طيران آل سعود المجرمين قصف العاصمة.
ونقلت مصادر يمنية لصحيفتنا، إن فرق الإسعاف انتشلت جثامين 40 شهيدا من تحت أنقاض الفندق الذي قصفة طيران العدوان فجر أمس في منطقة بيت العذري بأرحب شمال صنعاء، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل عمليات انتشال الضحايا حتى اللحظة.
من جهته أفاد مصدر أمني بارتفاع ضحايا الغارات التي استهدفت النقاط الأمنية في ريمة حميد وسيان وقاع القيضي وشارع المائة في مديرية سنحان جنوب العاصمة إلى 6 شهداء و15 جريحا.
ويشن طيران العدوان منذ صباح أمس العديد من الغارات على محيط العاصمة صنعاء على منطقة الصباح وعصر، وضروان بمديرية همدان وخولان الطيال.
واكد المصدر الأمني أن طيران غزو آل سعود الهيستيري شن عدة غارات استهدفت نقاط أمنية في المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء "في ريمة حميد، وسيان، وقاع القيضي، وشارع المائة"، ما أدى إلى سقوط شهيدين وأكثر من 10جرحى.
واكدت المصادر انه لحظة ارتكاب العدوان السعودي للمجزرة المروعة في قرية بيت العذري بأرحب كان يتواجد داخل المبنى المستهدف أكثر من 70 مواطنا.
وشن طيران العدوان السعودي الاميركي الغاشم سلسلة غارات على مواقع في العاصمة صنعاء وضواحيها، مستهدفا نقطة ريمة حميد ونقطة سيان ونقطة بقاع القيضي وشارع المئة في المدخل الجنوبي للعاصمة ومعسكر الصمع ومواقع متفرقة في أرحب شمال صنعاء.
واستهدف طيران ال سعود في ساعات الفجر منطقتي خشم البكرة وكلية الهندسة ومنطقة صرف في الأحياء الشمالية من صنعاء.
في هذا الاطار أكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، أن ما حصل من ضرب العدوان للنقاطَ الأمنية على مداخل العاصمة هو استهداف مباشر للساحات التي تدعم الجبهات واستهداف واضح للتعبئة والصمود ومسيرات دعم الجبهات.
وحول ما يجري ما احتشادات حزبية وتأثيرها، لفت عبدالسلام إلى إن العدو قلقٌ من التحرك نحو الجبهات ولا يلتفت لأية دعوات أو تحركات أخر.
وإذ جزم عبدالسلام بأن التوجه الحقيقي لقبائل اليمن إلى الجبهات لدعمها يؤكد على التزام شعبنا بالثوابت الوطنية.. أوضح أن جرائم العدوان لن تزيد شعبنا إلا تماسكاً وصموداً.
ميدانياً أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح عدد من قوات هادي باستهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان تحصينات ومخازن في فرضة نهم عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن شنّ الجيش واللجان هجوماً نوعياً على مواقع قوات هادي بعد تمشيطها بالمدفعية والأسلحة الرشاشة في التلة الرملية بمديرية عسيلان غربي المحافظة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
أما في محافظة البيضاء فيواصل الجيش واللجان الشعبية لليوم الثاني على التوالي التصدي لزحوفات تنظيم القاعدة وقوات هادي في مديرية ذي ناعِم جنوبي المحافظة، حيث أكد مصدر عسكري للميادين مقتل وجرح العديد منهم خلال محاولة تقدمهم باتجاه الجيش واللجان في المديرية المحاذية لمحافظة لحج وسط اليمن.
كما صد الجيش واللجان أمس الاربعاء زحفاً لمرتزقة العدوان الأميركي السعودي في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، ادى الى مقتل وإصابة عدد من المرتزقة.
وفي ما وراء الحدود اليمنية، قصف الجيش اليمني واللجان موقع صلة السعودي ما أدّى إلى تدمير آلية عسكرية لهم وقطع الكهرباء عن الموقع.
يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بالإضافة إلى اغتنام عتاد عسكري لهم إثر هجوم الجيش واللجان على موقع غرب الشُرفة بنجران السعودية.
هذا وشيعت السلطات السعودية جثمان جنديين قتلا في معارك مع القوات اليمنية، ليرتفع عدد قتلاها في الشريط الحدودي، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، إلى 59 عسكريًا.
واكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن الأمير محمد بن عبدالعزيز، أمير جازان بالنيابة، أدى صلاة الجنازة على الرقيب أول حافظ بن صالح الفقيهي، الذي قتل في تبادل لإطلاق نار مع القوات اليمنية بمنطقة نجران جنوبي المملكة.
ونفذ افراد الجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية نوعية على موقع سعودي في الشرفة بنجران.
وأكد مصدر عسكري ان وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية هجومية على موقع عسكري سعودي غرب الشرفة في نجران ، وأسفر الهجوم عن مقتل وجرح العديد من الجنود السعوديين واغتنام كميات من الأسلحة.
وأضاف المصدر ان أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من احراق آلية عسكرية سعودية في موقع ملحمة العسكري في جيزان.
الجدير ذكره ان العديد من الجنود السعوديين قتلوا في عمليات متفرقة نفذها الجيش واللجان الشعبية في جيزان وعسير.
داخلياً، أصدرت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، بيانا، ردت فيه على وصف الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في خطابه الاخير لها بــ "الميليشيات”.
واعتبر بيان اللجان الشعبية للحوثيين، وصفها بميليشيات، الوصف طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه.
وأكدت ان وصف هذه القوة الشعبية الوطنية بالميليشيات خط أحمر تم تجاوزه.
وقال البيان إن وصف "صالح” للجان الشعبية "بالمليشيا” طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه، إن كرامة رفاقنا الشهداء والجرحى تأبى علينا أن نسكت على ضيم، أو ننام على حيف.
وأضاف البيان إن ما قاله "صالح” تجاوزٌ لخط أحمر ما كان له أن يقع فيما وقع إلا متربصا شرا، متنكرا لنهر من الدماء المقدسة، وعليه أن يتحمل ما قال، والبادئ أظلم.
وأختتم البيان ” نعاهد شعبَنا بأن نظل أوفياء له ولقائدنا العظيم.. نعاهد الشعب أن نعود من مواقع القتال بالنصر مكللا بالعزة والكرامة والسيادة ليس لتحالف العدوان والمنافقين في الداخل والخارج إلا الهزيمةَ النكراء.
من جانبه اكد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إننا لا يمكن أن نقبل بأن تنزلق البلاد – في ظل هذه الظروف - الى أتون صراعات داخلية، فلدينا من الجبهات ما يجب أن ننشغل به ضد العدوان.
واضاف إننا نعد شعبنا اليمني العزيز أننا سنعمل نحن ورئيس المجلس السياسي الأعلى وفق توجيهات قائد الثورة للحفاظ على الوطن، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، والتغاضي عن أي حق.
وتابع: إنني أدعو بالمقابل الأخوة العقلاء في المؤتمر الشعبي العام إلى القيام بواجبهم في توجيه الخطاب توجيها سليما، وعدم الانزلاق في الإساءة لشرفاء البلد وأحراره، مكونات وأفرادا ولجانا شعبية، كما أدعو الأخوة في المؤتمر إلى الاعتذار عما بدر منهم بحق هؤلاء الأبطال..