الاعلام الصهيوني: مباحثات العميد باقري مع المسؤولين الاتراك ترعب المحافل الاسرائيلية"
طهران- كيهان العربي: اعربت وسائل الاعلام الصهيونية عن قلقها حيال زيارة رئيس اركان الجيش الايراني "العميد باقري" لتركيا، معتبرة لقاءات باقري مع مسؤولين اتراك بالتحول السيئ والباعث للقلق. وترى اسرائيل ان ايران تسعى بتدعيم اللقاءات العسكرية مع انقرة لتعزيز نفوذها في المنطقة.
المحلل الصهيوني "اساف غيبور" كتب في مقال على موقع "ان آر جي" الاخباري: ان تل ابيب قد اعربت عن قلقها من زيارة العميد باقري رئيس اركان الجيش الايراني الى تركيا، الزيارة التي تعتبر الاولى من نوعها بعد الثورة الايرانية عام 1978. ومع توتر العلاقات الايرانية التركية جراء الحرب في سورية خلال ست سنوات الا ان البلدين بصدد تعزيز علاقاتهما حاليا.
على سياق متصل يقول "دوري غلد" وكيل وزارة الخارجية الاسرائيلية سابقا، والمقرب من نتنياهو، بهذا الخصوص: ان اسرائيل تعتبر هذا اللقاء تحولا سيئا ومقلقا. فيما تريد ايران عن هذا الطريق تعزيز نفوذها في المنطقة، ولذا تسعى لتسخير كريكورا من اراضيها مرورا بالعراق وسورية ومن ثم الارتباط بحزب الله.
واضاف "غلد": اذا نجحت طهران بتحكيم لقاءاتها العسكرية مع دول المنطقة وعلى رأسها انقرة، وهو امر مقلق لاسرائيل. من هنا ينبغي التفحص ما الذي تسبب في سفر الجنرال الايراني الى تركيا ولقائه الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان".
بدوره كتب "ارئيل كهانا" مدون آخر في موقع "ان آر جي" الاخباري، بهذا الخصوص: ان ايران وتركيا تعتبر ان قوتين عسكريتين في المنطقة. وقد التحقتا مؤخرا بقرار نفطي وغازي مع قوة اخرى هي روسية. كما ووقعت ثلاث شركات من هذه الدول على عقد مع ايران بخصوص التنقيب عن النفط والغاز بما يعادل 7 مليار دولار. مضيفا: ان "يوسي كوهين" رئيس الموساد قد تطرق مؤخرا عن قلق اسرائيل من ما اسماه الهلال الشيعي.
وقال كوهين: ان الحرب مع داعش في العراق ادى الى دخول آلاف المقاتلين الشيعة عن طريق الالتحاق بجماعة الحشد الشعبي. ولو لا دعم ايران لبشار الاسد. لسقط النظام منذ سنوات فالان يتواجد اكثر من ستين الف مقاتل شيعي في سورية.