kayhan.ir

رمز الخبر: 62130
تأريخ النشر : 2017August22 - 21:49
ملتقياً السيد نصر الله وكبار المسؤولين وعشرات الشخصيات اللبنانية والفلسطينية في بيروت..

جابري انصاري: الكيان الصهيوني المستفيد من استمرار الصراعات والازمات الاقليمية وستبقى اولويتنا دوما مواجهته



* زعيم طائفة الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن يشيد بدور ايران البارز في دعم الامة العربية والاسلامية في المنطقة

* وزير الخارجية اللبناني باسيل يشكر دعم الجمهورية الاسلامية الى لبنان في سياق الحرب ضد الارهاب

طهران - كيهان العربي:- استقبل الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله، معاون وزير الخارجية حسين جابري أنصاري والوفد المرافق له، حيث جرى استعراض آخر الأوضاع السياسية والعامة في لبنان وسوريا في المنطقة.

وضمن سلسلة لقاءاته مع كبار الشخصيات والمسؤولين اللبنانيين في بيروت، التقى جابري انصاري وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، وزعيم طائفة الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن وقيادات حزبية وسياسية اخرى في لبنان وبحث معهم قضايا لبنان والعلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية خاصة السورية.

وقد اكد باسيل وجابري انصاري خلال لقائهما في بيروت على دعم الجمهورية الاسلامية في ايران ولبنان لمفاوضات 'استانة' حول سوريا وضرورة حل الازمة في هذا البلد.

وفيما استعرض جهود ايران من خلال التعاون مع الدول المساهمة الاخرى في دعم محادثات استانة حول التسوية في سوريا، اكد جابري انصاري في هذا اللقاء ان حل الازمة السورية بحاجة الى تعاون لبنان وباقي دول المنطقة.

من جانبه اعرب الوزير باسيل في هذا اللقاء عن تقديره للدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية في ايران الى لبنان في سياق الحرب ضد الارهاب؛ مؤكدا ان وقف اطلاق النار وتحديد مناطق خفض التصعيد في سوريا، في اطار محادثات استانة، سيدعم لبنان في مساره نحو القضاء على الارهاب وسيؤدي الى تخفيف معاناة هذا البلد جراء التداعيات الثقيلة الناجمة عن الازمة السورية.

من جهة اخرى قال جابري انصاري، خلال لقائة زعيم طائفة الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن، ان لهذه الطائفة دورا مهما في الحفاظ على التوازن السياسي والديني في لبنان. مضيفاً ان الدروز هي الطائفة الرابعة المهمة في لبنان بعد الشيعة والسنة والمسيحيين.

من جانبه اشاد الشيخ نعيم حسن خلال اللقاء بدور ايران البارز في دعم الامة العربية والاسلامية في المنطقة مهنئا الرئيس روحاني بتشكيل حكومته الجديدة.

يذكر ان جابري انصاري وصل امس الى بيروت في زيارة تستغرق ثلاثة ايام والتقى حتى الان الرئيس اللبناني ميشال عون و رئيس البرلمان نبيه بري و عدد اخر من المسؤولين اللبنانيين.

وخلال لقائه وليد جنبلاط اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، ان الكيان الصهيوني هو المستفيد من استمرار الصراعات والازمات في المنطقة ، مشيرا الى سعي ايران لانهاء الازمات واعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

واضاف: لهذا السبب فان السعي لانهاء الازمات واعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية هما في مقدمة اولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية.

من جانبه اعرب وليد جنبلاط في هذا اللقاء عن قلقه لنسيان القضية الفسطينية في ظل استمرار الازمات الراهنة. واكد ان لبنان استطاع من خلال التنسيق بين الحكومة والشعب والجيش والمقاومة من ابعاد خطر الارهاب عن البلاد.

وخلال لقائه مع تجمع لقادة وأعضاء الاحزاب اللبنانية في مقر السفارة الايرانية ببيروت، أكد جابري انصاري أمس الثلاثاء، أن الجمهورية الاسلامية في ايران لا تتدخل في الخلافات الجانبية بين دول المنطقة، مشددا على ان أولوية ايران كانت وستبقى دوما مواجهة احتلال الكيان الصهيوني.

واشاد بروح التفاهم والانسجام الداخلي في لبنان رغم تنوع الاحزاب والطوائف المختلفة في هذا البلد، وقال: ان ما يجمع كل الاحزاب والطوائف اللبنانية حول محور التوافق، هو مصلحة لبنان العليا، وان روح التعايش السلمي هذه من شأنها ان تكون نموذجا مناسبا للاتفاق في المنطقة بأسرها وحل الازمات الراهنة.

وفي بداية اللقاء الذي تناول آخر التطورات على الساحة اللبنانية والقضايا الاقليمية والدولية، أعرب كل من ايلي فرزلي نائب الرئيس السابق للبرلمان اللبناني، وأسامة سعد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري، عن الترحيب بالنيابة عن قادة الاحزاب اللبنانية الحاضرين في اللقاء، بجابري انصاري، والتقدير للدور البارز للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم لبنان، وشرحا وجهات نظرهما بشأن آخر التطورات على الساحة اللبنانية والمنطقة والعالم، واشارا الى التهديدات والتحديات التي يواجهها لبنان والمنطقة، مؤكدَيْن ضرورة تنمية التعاون اللبناني الايراني وترسيخ العلاقات والتواصل بين الشعبين.

كما أكد قادة الاحزاب اللبنانية اهمية الحوار باعتباره الحل المناسب لتسوية الازمات الاقليمية.

ويضم تجمع اللقاء مجموعة من الاحزاب السياسية اللبنانية بمختلف التوجهات السياسية الداعمة للمقاومة، حيث حضر اللقاء اكثر من 50 من الشخصيات والقياديين ومندوبي هذه الاحزاب.