طهران-فارس:-أعلن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي بانه سيتم تشكيل هيئة للاشراف على تنفيذ السياسات العامة للبلاد.

وفي مؤتمر صحفي امس الثلاثاء قدم رضائي تقريرا شاملا عن اداء مجمع تشخيص مصلحة النظام على مدى الاعوام الـ 25 الماضية.

ولفت رضائي الى اهمية ودور السياسات العامة، وقال: بشأن السياسات العامة للبيئة لابد ان أقول ان السيدة ابتكار قرأت أكثر البيانات تنوعا في ملتقى بباريس، حيث طلب الضيوف نسخة منه.. وأما السياسات العامة المرتبطة بالمادة 44 من الدستور الايراني (المرتبطة بالنظام الاقتصادي للبلاد) فقد أوجدت انفراجة في البلاد حيث تمكن القطاع الخاص انطلاقا منها من الدخول في مسار، لم يكن متيسرا قبل ذلك.

وأشاد رضائي بدور المرحوم آية الله هاشمي رفسنجاني في رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، وإدارته لاجتماعات المجمع وتحديد السياسات العامة، مبينا ان الإمام الخميني (رض) أوجد المجمع من اجل الخروج من الطرق المسدودة ورفع مستوى فاعلية النظام، وصرح أنه مع تشكيل مجمع تشخيص مصلحة النظام لم يعد هناك اي موضوع يمكن ان يصل الى طريق مسدود.

وبيّن رضائي ان السياسات العامة للجمهورية الاسلامية تؤكد انه لا ينبغي تغيير الحدود الجغرافية لأي بلد، وقال: بما ان هذا الحدث (انفصال شمال العراق) يتعارض مع السياسات العامة، فقد تمت زيارة اللواء باقري الى تركيا بموافقة المجلس الاعلى للامن القومي وبقرار من قائد الثورة المعظم، وقد أثبتت الزيارة أننا جادون في هذا الموضوع بأنه لا ينبغي تغيير الحدود في المنطقة.

واعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام ان موضوع الاتفاق النووي وصفة توتال تعد من القرارات الرئيسية في البلاد، وقال: سندرس ارتباطها مع السياسات العامة، وإذا توصلنا الى نتيجة ان من الضروري ان نمارس دورا رقابيا على هذه المشاريع العامة، فسنعلن ذلك الا اننا ليس لدينا قرارات في هذا المجال في الوقت الراهن.

واكد رضائي، ان الحكومة قادرة علي اتخاذ موقف حازم حيال نكث الجانب الاخر للعهد و من هذا المنطلق من حقها أن تقوم باعادة تنشيط معمل انتاج الكعكة الصفراء علي اساس البند 36 من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).