طهران-كيهان العربي: ذكر الرئيس السابق لقسم مكافحة الارهاب لدى الكيان الصهيوني "الجنرال نيتزان نوريل" وفي معرض رده على هجمات برشلونة الارهابية: ان اوروبا على موعد مع ايام اسوأ، وسيقوم ارهابيو داعش بهجمات كيمياوية مستقبلا.

فمازالت ردود الافعال العالمية على العملية الارهابية التي حصلت الخميس الماضي من قبل تكفيريي داعش في مدينة برشلونة واسفرت عن قتل 14 بريئا وجرح 130 شخصا. الا ان ما يلفت هو الرد المصاحب للتحذير لمسؤولين صهاينة على الهجمة الارهابية. اذ ان الصهاينة والتكفيريين في جبهة واحدة . وخلال الاعوام الفائتة نشرت تقارير كثيرة عن علاقات علنية وسرية بين هاتين الجرثومتين.

فقد كتب موقع "تايمز آو اسرائيل" الاخباري في تقرير، ان الجنرال "نيتزان نوريل" الرئيس السابق لقسم مكافحة الارهاب في اسرائيل، قد قال الجمعة الماضية، وضمن تحذيره من مغبة قيام داعش بهجمات ارهابية كمياوية؛ ما يؤسف له انني كنت ضمن من قالوا ان عام 2017 سيكون عاما يحفل بالاعمال الدموية في اوروبا". مضيفا: "ارى ان تحصل في قابل الايام احداثا اسوأ. وما نشهده مسار صعب في ابادة البنى التحتية لداعش في المنطقة، وهذا الامر، وهو ما يؤسف له، سيصاحب الكثير من الحوادث من هذا النوع واسوأ منه. واتوقع حصول هجمة كمياوية.فلداعش القدرة والتقنية لفعل ذلك. وقد اقدموا سابقا على هكذا فعل. وما تبقى هي عمليات ستحصل مستقبلا.