kayhan.ir

رمز الخبر: 61999
تأريخ النشر : 2017August20 - 20:35
صنعاء: التحالف السعودي استهدف سفينة نفط ليبية في باب المندب قادمة من ايران لتصعيد التوتر..

عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة ضد الجيش السعودي والمرتزقة المنافقين تكبدهم خسائر كبيرة



* علماء غربيون: عمليات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تسببت بتفشي وباء الكوليرا هناك

* الجيش السعودي يعترف بارتفاع وتيرة مقتل أفراده عند حدود اليمن على يد الجيش واللجان ليبلغوا 55 شخصا

كيهان العربي - خاص:- كسرت وحدات الجيش واللجان الشعبية، محاولة زحف لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي وعناصر القاعدة باتجاه منطقة سبلة بهران في مديرية قيفة في محافظة البيضاء وسط اليمن، أدى الى هلاك وجرح العشرات منهم حسب مصدر عسكري يمني لصحيفتنا .

كما قتل عدد من المرتزقة المنافقين وجرح آخرين، إثر هجومين منفصلين للجيش واللجان الشعبية على مواقعهم في مناطق نوفان وتبة الوليد والجسيمة في مديرية قيفة، وفي بلاد الظهره بمديرية ذي ناعم.

هذا واتهم الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان، قوى تحالف العدوان بقيادة السعودية، باستهداف سفينة نفط ليبية في باب المندب كانت قادمة من ايران، بهدف كسب التأييد الدولي لتصعيده المحتمل لاستهداف الحديدة والسواحل الغربية.

وأضاف: لا جديد فيما يدعيه تحالف العدوان من هذه الأكاذيب لتبرير مهاجمة الحديدة، لكن الغريب أنها تتزامن مع تحذير معلن لحكومة بريطانيا للسفن التجارية التي تمر عبر باب المندب وخليج عدن، من احتمال تعرضها لهجوم عبر قوارب مفخخة مسيرة عن بعد أو بقذائف صاروخية جراء المواجهات العسكرية.

على صعيد العدوان اعترفت سلطات الرياض، بمقتل ضابط وجندي في معارك مع القوات اليمنية على حدودها الجنوبية، ليرتفع عدد قتلاها في الشريط الحدودي، منذ العاشر من مايو/ أيار الماضي، الى 55 عسكريا بحسب المصادر الرسمية.

وذكرت وكالة "واس″ الرسمية، أن الملازم أول عبدالملك محمد الشتوي، والجندي أول محمد بن علي مشيخي، قتلا في "الحد الجنوبي"، في إشارة للحدود الجنوبية مع اليمن والتي تشهد معارك مع القوات اليمنية منذ أكثر من عامين.

ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الضابط والجندي، لكن وسائل إعلام سعودية، تحدثت يوم الجمعة، عن تمكن القوات السعودية من صد هجوم مكثف لانصار الله قبالة "الشرفة” في منطقة نجران، جنوبي المملكة.

وبمقتل الملازم "الشتوي” والجندي” مشيخي”، يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن، منذ العاشر من مايو/أيار الماضي، إلى "55 عسكريا" في أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفق إحصاء للأناضول نقلا عن مصادر سعودية رسمية.

ويشهد الشريط الحدودي تصعيدا كبيرا، حيث كثفت القوات اليمنية من هجماتها الصاروخية على الأراضي السعودية، وأعلنت تقدمها في مواقع عسكرية داخل المملكة.

وتكبد العدو السعودي ومرتزقته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال الساعات القليلة الماضية، جراء استهداف تجمعاتهم وآلياتهم من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا قنص قناص سعودي في مرتفعات رجلا بنجران، واستهداف تجمعات للجنود السعوديين في موقع نهوقة والعشة بعدد من قذائف الهاون وبي 10.

وذكر المصدر أن قصفاً مدفعياً للجيش واللجان الشعبية استهدف مرتفعات رجلا بعدد من القذائف حيث شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان، كما استهدف تجمعات للمرتزقة في موقع الطلعة وقبالة منفذ الخضراء.

وفي عسير، تم تدمير دبابة للجيش السعودي بصاروخ موجه غرب الربوعة، واستهدفت المدفعية تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم في رقابة الهنجر ومجمع الربوعة ومنفذ علب.

ونفذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على أرتال المرتزقة غرب معسكر السلان بمديرية المصلوب محافظة الجوف ما أدى إلى مصرع وإصابة أعداد منهم، فيما استهدفت المدفعية تجمعات المرتزقة وآلياتهم أسفل العقبة وفي وادي هراب بمديرية خب والشعف بالمحافظة.

ولفت المصدر إلى مصرع وجرح عدد من مرتزقة العدوان خلال إفشال الجيش واللجان محاولة تسلل لهم باتجاه إحدى التباب قبالة الدفاع الجوي في تعز ، كما لقي أربعة من المرتزقة مصرعهم في بير باشا بنيران الجيش واللجان الشعبية.

وحسب المصدر استهدفت القوة الصاروخية والمدفعية تجمعات وآليات قوى الغزو والمرتزقة شمال معسكر خالد وشرق معسكر الإمام وفي السلسلة الجبلية بمديرية ذباب، كما تم استهداف تجمعاتهم في تبة السلطان بمديرية موزع وفي الحقب بمديرية الصلو، وشمال صحراء ميدي.

كما لقي جنديان سعوديان مصرعهما بعملية قنص، كما استهدفت القوة المدفعية تجمعات ومواقع للجيش السعودي في موقع الدخان العسكري بقطاع جيزان.

وأضاف المصدر أن قوة الإسناد المدفعي للجيش اليمني واللجان الشعبية شنت قصفاً مدفعياً على تجمعات للجنود السعوديين في موقع الكرس وسودانة بذات الجبهة وحققت إصابات مسددة ودقيقة في صفوفهم.

ولقي عدد من جنود العدو السعودي مصرعهم وأصيب آخرون، بعمليات متفرقة نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في نجران وجيزان.

وتشهد مناطق العمق السعودي في جيزان ونجران وعسير عمليات عسكرية متصاعدة لأبطال الجيش واللجان الشعبية وذلك في إطار الرد على استمرار العدوان الأمريكي السعودي بحق أبناء الشعب اليمني الصامد.

دولياً، رأى علماء أن عمليات التحالف الذي تقوده المملكة السعودية في اليمن تسببت بتفشي وباء الكوليرا، حسب صحيفة ذا لانسيت الطبية العريقة.

وجاء في مقال نشرته مجلة "لانسيت" الطبية إن الضربات التي وجهها طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية دمرت المستشفيات وشبكات المياه.

واعتبر كاتب المقال جوناتان كينيدي من جامعة الملكة ماريا في لندن وزملاؤه أن السعودية وحلفاءها تسببوا بذلك في ظهور وباء الكوليرا في اليمن، كما حمل العلماء الولايات المتحدة وبريطانيا جزءا من المسؤولية موضحين أن شركات صناعية تابعة للبلدين تزود التحالف السعودي بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية.

ويشار الى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن تجاوز نصف مليون حالة، وأن نحو ألفي شخص لقوا حتفهم بسبب الوباء، واعتبر تقرير صدر عن المنظمة إلى أن وباء الكوليرا في اليمن هو أكبر الأوبئة المنتشرة حالياً في العالم.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت من أن عدد حالات الكوليرا في اليمن سيتجاوز الـ600 ألف بنهاية العام الجاري.