الخارجية: الشهيد حججي أعطانا درسا آخر بالمقاومة والتضحية
طهران-فارس:-أكد وكيل وزارة الخارجية مرتضى سرمدي أن الشهيد محسن حججي الذي استشهد على يد تنظيم "داعش" الارهابي، أعطانا درسا آخر في المقاومة والتضحية والإيثار والإباء.
وخلال مراسم أقيمت في وزارة الخارجية بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير الأسرى الايرانيين من أسر النظام الصدامي، لتكريم الأسرى الأحرار وكذلك تكريم تضحيات ومقاومة المعتقلين في سجون العهد البائد او الذين وقعوا في أسر التنظيمات التكفيرية، قال سرمدي: ان الأحرار (الأسرى المحررين) قدموا لنا درس المقاومة والحرية والإيثار.
وأشار سرمدي الى انه يعتز بالعمل مع عدد من هؤلاء الأحرار الأعزاء في وزارة الخارجية، وأضاف: اننا نبذل مساعينا من اجل تقدير هؤلاء الاعزاء وأداء حقهم، ولو قمنا بتكريم هؤلاء الاعزاء لما كان كافيا في مقابل الجهود التي بذلوها.
وأردف: ان هذا الايثار وهذه التضحية لم ينتهيا، فالإباء الذي أبداه محسن حججي الذي استشهد بشكل وحشي على يد الدواعش، كان درسا آخر من المقاومة والإيثار والتضحية.
في هذا الاطار اشاد رئيس مجلس خبراء القيادة آية الله احمد جنتي ببطولة الشهيد محسن حججي معتبرا ان استشهاده أثار موجة جديدة من الاندفاع صوب الشهادة بين صفوف المجتمع الايراني.
وقال جنتي، امس السبت في قم المقدسة، ان استشهاد الشهيد حججي كان الهي الطابع وان شباننا باتوا يفكرون في الاستشهاد والتضحية فيما انتشر اليوم نسيم الشهادة في جميع ارجاء البلاد.
واشار الى روح الاخلاص السامية للشهيد المدافع عن مراقد اهل البيت (ع) محسن حججي، موضحا انه كما افادت اسرة الشهيد فانه كان على استعداد كامل للاستشهاد وباخلاص تام وان صورة الشهيد تعكس القوة والكرامة التي اتسم بها.
ونوه الى ان صورة الشهيد تبين انه كان يسعى لتحقيق حلمه في الشهادة وتبلور الشجاعة والشهامة والتفاني لهذا الشهيد البطل.
واعتبر ان الحكمة الالهية اثارت موجة من حب الاستشهاد بين صفوف المجتمع بفضل تضحية هذا الشهيد.