ستتسرع جماهير مانشستر يونايتد، إذا بدأت تحلم بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنها ستتشجع من أداء رائع آخر في الفوز الساحق 4-0 على سوانزي سيتي، الذي أظهر القوة، السبت.

وبعد اكتساح وست هام يونايتد في الجولة الافتتاحية بالنتيجة نفسها، كان جوزيه مورينيو، مدرب اليونايتد، سعيدا مرة أخرى.

وهيمن لاعب الوسط، نيمانيا ماتيتش، على اللعب في قلب الملعب، وسمح لبول بوجبا بالتقدم للهجوم، وتسجيل هدفه الثاني في مباراتين، بينما أحرز روميلو لوكاكو هدفه الثالث، بعد مجهود كبير طيلة المباراة.

وواصل هنريك مخيتاريان والبديل أنطوني مارسيال، الذي سجل مرة أخرى بعد مشاركته كبديل قبل نهاية المباراة، التألق.

وتحدث مخيتاريان عن شغف اليونايتد وروح الفريق، باعتبارها العوامل التي كانت تنقص "الشياطين الحمر" منذ رحيل المدرب أليكس فيرجسون، في 2013، عندما توج الفريق بلقبه الـ20 في الدوري.

وتجاوز اليونايتد إحباط إنهاء الموسم الماضي في المركز السادس في الدوري، بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، والدوري الأوروبي، ما منح الفريق فرصة اللعب في دور المجموعات بدوري الأبطال.

وتعاقد مورينيو مع ماتيتش ولوكاكو، والمدافع السويدي، فيكتور ليندلوف، الذي لم يشارك بعد في الدوري، في ظل تألق فيل جونز خلال فترة الإعداد، ومشاركته في التشكيلة الأساسية.

ويملك اليونايتد الآن العمق الكافي في تشكيلته، وهو الأمر الذي كان يفتقده في آخر أربع سنوات، ورغم تألقه الحالي، فإنه لم يختبر قوته بعد أمام منافسين أقوى.