سربنيستا – وكالات : قد يؤدي عدم تمكن كوسوفو من تشكيل حكومة جديدة بعد شهرين على الانتخابات، إلى إبطاء عملية الاعتراف بهذه الدولة الفتية في المحافل الدولية وتوقف ضخ الأموال التي تحتاجها.

وتصدر ائتلاف يقوده الحزب الديموقراطي بزعامة الرئيس الكوسوفي، هاشم تاجي، الانتخابات المبكرة في 11 يونيو/حزيران، لكنه لم يحصل على غالبية مطلقة تتيح له أن يحكم بمفرده.

وقبل أن يحاول تشكيل حكومة، يتعين على هذا الائتلاف، المكوّن من قدامى قادة التمرد الذين حاربوا القوات الصربية، السعي إلى انتخاب رئيس للبرلمان، ولعدم توفر الأكثرية الضرورية لذلك، اكتفى بمقاطعة أعمال البرلمان، محاولا اجتذاب نواب آخرين إلى صفوفه، وأمن بذلك استمرارية حكمه وفشلت حتى الآن 4 محاولات لانتخاب رئيس للبرلمان.

واعتبر أغرون بجرامي، رئيس تحرير صحيفة "كوها ديتوري" اليومية، أن "الطبقة السياسية الحاكمة لا تريد التخلي عن السلطة".

وأعلنت كوسوفو في 2008 استقلالها، الذي اعترفت به 110 بلدان، منها الولايات المتحدة وأكثرية بلدان الاتحاد الأوروبي. ولم تعترف بها صربيا وروسيا.