kayhan.ir

رمز الخبر: 61933
تأريخ النشر : 2017August19 - 21:06
مؤكداً أن دور حكماء اليمن الحفاظ على وحدة الداخل والتصدي للعدوان دون مساومة..

الحوثي: قوى العدوان قد ملت وكلت نتيجة اخفاقاتها وتريد اليوم اثارة النزاعات الداخلية



* لسنا وحوشا وإنما رجال مستعدون للتضحية حتى آخر رأس وهذا رأس عبدالملك الحوثي حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد والشعب

* هناك أنشطة كبيرة تستهدف ضرب الجبهة الداخلية بإثارة النزاعات الداخلية لإشغال الشعب عن مواجهة العدوان

* البعض يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقفوا في صف العدوان لا أحد يحاسبه ولا يحاكمه..فلماذا؟

* أنصار الله سيقفون إلى جانب حكماء وعقلاء اليمن في إرغام الآخرين بقبول تصحيح الأجهزة الرقابية ومحاسبة الفاسد

* أنصار الله أقل الناس حضوراً في مؤسسات الدولة ولا تصل نسبتهم الى 1% من مجموع الهيكل الإداري للدولة

كيهان العربي - خاص:- أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر اليدين الحوثي أن لا حياد في معركة تنتهي باحتلال اليمن وأن الحياد هنا يعني التنصل من المسؤولية.

وقال في خطاب القاه في لقاء حكماء وعقلاء اليمن: كنا ندرك أن التصدي للعدوان موقفٌ يحتاج إلى جهود مستمرة من الجميع لمنع تفكيك الجبهة الداخلية لكن بعض القوى السياسية لم تتفاعل مع الدور المسؤول والمطلوب لمواجهة العدوان.

وأضاف أن للجميع الحق أن يكون لهم دور في التصدي للعدوان، والحفاظ على الوحدة الداخلية في ظل الصمود الشعبي الذي كان له قيمته في إفشال الكثير من مخططات الأعداء.

وتابع بالقول: نحن على أعتاب مرحلة خطيرة، وقوى العدوان قد ملّت وكلّت نتيجة إخفاقاتها على كل صعيد لكن قوى العدوان تحرص على خطة جديدة للخروج من إخفاقاتها ولها مسارات عسكرية يتزامن معها مسار استهداف الجبهة من الداخل.

وأضاف: استهداف الجبهة من الداخل بإثارة النزاعات الداخلية وإبراز اهتمامات ثانوية لإشغال الشعب عن مواجهة العدوان، وهناك أنشطة كبيرة تستهدف ضرب الداخل من خلال اختراق المكونات من قبل العدو وشراء ولاءات منتسبيها بما يجعلها تتماهى مع عناوين جانبية ثانوية على حساب عنوان التصدي للعدوان.

وأكد الحوثي أن هناك نشاط مكثف لتجميد الجبهة الداخلية وتبقي الجبهات فارغة حتى يتمكن العدو من اقتحامها وأن المشبوهين في بعض المكونات يعملون لتذليل الصعوبات أمام العدو لتنفيذ أهدافه.

وأكد الحوثي أن أنصار الله سيقفون إلى جانب حكماء وعقلاء اليمن في إرغام الآخرين بقبول تصحيح الأجهزة الرقابية ومحاسبة الفاسد أياً كان ومن أي فئة كان .

ونادى بتصحيح وضع القضاء لمحاسبة الخونة، مؤكداً أن هناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح ، وأن البعض يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه ولا يحاكمه..فلماذا؟

وقال: لست رجل مواعظ، أنا رجل قول وفعل إن شاء الله، وسأقف إلى جانبكم لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا كان

وتساءل مستغرباً هل الآلاف المؤلفة من هذا البلد دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة، معلناً إصراره مع عقلاء وحكماء اليمن لمحاسبة الخونة

وأكد أن هناك قضاة مع العدوان، وقضاة يرتشون وقضاة يعملون لاعتبارات سياسية لم يعد لهم شيء في القضاء أبدا ، وأن البعض من البرلمانيين أيضاً يجتمعون مع ابن سلمان دون أن يتخذ بحقهم أي إجراء عقابي..وهذا غير مقبول ..

وبين الحوثي أننا في أنصار الله نتلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان ، والبعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف ، والبعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها .

وأضاف: لسنا وحوشا، وإنما رجال تضحيات، ومستعدون للتضحية حتى آخر رأس، وهذا رأس عبدالملك بدرالدين الحوثي حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد وفداء لهذا الشعب .

وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي أن أنصار الله هم أقل الناس حضوراً في مؤسسات الدولة ولا تصل نسبتهم إلى واحد في المائة من مجموع الهيكل الإداري للدولة

وقال المطلوب دور شعبي لمراقبة أداء مؤسسات الدولة، وما من شك أن عوائق كبيرة تحول دون قيام الدولة بواجبها بسبب ظروف العدوان والحصار، ومع ذلك غير راضين إلا ببذل الدولة جهودها بشكل أفضل، فلا يجوز أبدا السكوت على الخلل داخل مؤسسات الدولة ،،، مضيفا أن التصدي للعدوان أخذ جهدنا ومجهودنا لأن البلد يواجه خطرا عظيما ، ولا أزال أعتبر أن أنصار الله مسؤولين إلى جانب الآخرين في تحمل المسؤولية في تسيير شؤون الدولة.

وأشار الى أن الأجهزة الرقابية التي هي أجهزة مجمدة وفاشلة وضعيفة ولا تؤدي دورها، هي بحاجة إلى تصحيح، والبعض لا يريد ذلك بل يريد الأجهزة الرقابية مشلولة دون أي فعالية، ويرمي بالفساد على الحفاة الذين يواجهون المعتدين في الجبهات وقد قلنا من قبل أن المرحلة ليست انتخابات، وإنما اقتحامات.