"القدس الدولية": استهداف الأقصى سيشعل المنطقة برمتها
*ثلاث إصابات واعتقالات بمواجهات الفلسسطينيين مع قوات الاحتلال في مخيم جنين
القدس المحتلة – وكالات : قالت مؤسسة القدس الدولية: إن المسجد الأقصى هو جزء من عقيدة الأمة وهويتها وحضارتها وهو أمانة ومسؤولية تاريخية عربية إسلامية، وإن الاعتداء عليه أو استهدافه يشعل المنطقة برمتها ولن يستطيع الاحتلال صدَّ نضال المقدسيين ورباطهم وإيقاف الغضب العربي والإسلامي الذي سينتج عن ذلك.
وأضافت في بيان لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" امس السبت في الذكرى الـ48 لإحراق المسجد الأقصى، نسخة عنه، أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، ولن ينجح الاحتلال في تغييب الصورة الحقيقية لما يجري في القدس المحتلة والمسجد الأقصى عن شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار وشرفاء العالم الذين لن يسكتوا على أي اعتداء يستهدف الأقصى المبارك لما يمثله من قداسة في الوعي والوجدان الإسلامي والعربي.
وأشارت المؤسسة إلى أن انتصار المقدسيين العزل على الاحتلال في هبة باب الأسباط، ينقض مشروع التطبيع مع الاحتلال، ويؤكد حتمية هزيمة الاحتلال وتحقيق النصر الكامل عليه واسترجاع الحقوق المسلوبة.
كما أشارت إلى أن هبة باب الأسباط الأخيرة أثبتت أن معادلة الردع ما زالت بأيدينا من خلال خيار المقاومة بأشكالها كافة لا سيما المقاومة الشعبية التي أديرت بنجاح من الأرضي الفلسطينية كافة، واستطاعت هبة باب الأسباط أن تجمد مشروع التهويد المتسارع في الأقصى المبارك، لا سيما مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي كان إعلانه بشكل رسمي قاب قوسين أو أدنى. وفق المؤسسة.
وحيت المؤسسة أهلنا الصامدين المرابطين في فلسطين المحتلة، مثمنة دورهم البطولي في الدفاع عن الأقصى من خلال تصديهم للاحتلال الإسرائيلي بالطرق المناسبة والميسرة أمامهم.
وثمنت صمود أهلنا المقدسيين الذين لم تلن لهم قناة في الذود عن المسجد الأقصى، كما حذرت من كل محاولات الاحتلال لتقييد جهودهم من خلال عمليات الاعتقال والإبعاد التي تطالهم وتطال رموز العمل الوطني في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
من جانب اخر أصيب صباح امس السبت، ثلاثة شبان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم، شابين، وسلمت عددا آخر بلاغات لمراجعة مخابراتها في معسكر "سالم" غرب المدينة.