طهران - كيهان العربي:- اكد المرشح لتولي وزارة الدفاع في الحكومة القادمة العميد أمير حاتمي أن أولوية وزارة الدفاع للأعوام الأربعة القادمة ستكون الارتقاء بالقدرات الصاروخية على أساس تعزيز قوة الردع.

وقال العميد حاتمي إن وزارة الدفاع تعمل على أساس توجيهات وتدابير سماحة قائد الثورة الإسلامية للاستفادة من طاقات الحكومة في مسار دعم القوات المسلحة، ولقد بذلت وزارة الدفاع خلال الأعوام الأربعة الماضية كل جهودها للدعم الكامل للقوات المسلحة.

وأضاف، أنه بناء عليه فإن أهم أولويات الوزارة في الأعوام الأربعة القادمة ستكون في المجال الصاروخي، ذلك لأن العدو يسعى بقوة لكبح القدرات الصاروخية الإيرانية وإن الوزارة لها إجراءات مهمة في جدول أعمالها في ضوء معرفتها الدقيقة للتهديدات، ومن المؤكد أن الأولوية الأولى لوزارة الدفاع ستكون تقوية البنية الدفاعية وقدرات البلاد الرادعة.

ورداً على سؤال حول برامج تطوير إنتاج الصناعات الدفاعية قال العميد حاتمي إن وزارة الدفاع ورغم كل القيود الموجودة والحظر المفروض من قبل أعداء الشعب الايراني خلال مرحلة طويلة، تفخر اليوم بأنها قادرة بإبداع على تصميم وإنتاج وتوفير جميع الحاجات الدفاعية المحلية للقوات المسلحة الإيرانية في جميع القطاعات الأرضية والجوية والبحرية والفضائية والسايبرية.

وتابع العميد حاتمي، إنه خلال فترة الحكومة الثانية عشرة (القادمة)، سيكون برنامجي تحقيق وتطبيق تدابير القائد العام للقوات المسلحة والحكومة لتقوية البنية الدفاعية ودعم القوات المسلحة، وإنني على اطلاع بحاجات القطاع الدفاعي في ضوء ماضي أنشطتي في الأركان العامة للقوات المسلحة ولقد تم بذل جهود مؤثرة خلال الأعوام الأربعة الماضية للزيادة الكمية والنوعية للمنتجات الدفاعية.

وحول برامجه لتعزيز القدرات العسكرية والقوة الرادعة قال العميد أمير حاتمي، إن الأعداء خاصة الاستكبار العالمي يسعون لحرمان إيران من قدراتها الرادعة في القطاع الصاروخي لذا فإن كل جهود المدراء والخبراء في وزارة الدفاع تنصب على الاستمرار والارتقاء وزيادة القدرات والنوعية في إنتاج الصواريخ.

وأضاف، أنه في وزارة الدفاع وضمن رصد أنشطة الأعداء في القطاعات العسكرية، ركزنا على زيادة كمية وقدرات الصواريخ لنعمل على تعزيز قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرادعة عدة أضعاف من خلال رفع مستوى القدرة الصاروخية، ولقد حققنا اليوم نجاحات جيدة في تصنيع وإنتاج الزوارق السريعة.

ورداً على سؤال حول دور الحكومة في تقوية البنية الدفاعية للبلاد قال، لقد أصدر رئيس الجمهورية قرارا حازما بصورة خطية لتقوية البنية الدفاعية للبلاد، وهناك لسماحة قائد الثورة الاسلامية تدابير واضحة في هذا المجال، وعلى اي حال فان لوزارة الدفاع مسؤولية دعم القوات المسلحة وستبذل كل جهودها في هذا السياق.

وأكد العميد حاتمي أن المنجزات الكبرى للصناعة الدفاعية اليوم مؤشر إلى الاهتمام الخاص للحكومة بهذا القطاع، فالحكومة تعتبر دعم الصناعات الدفاعية كمحرك للتقدم العلمي للبلاد في سائر القطاعات أمرا ضروريا ومتفقا عليه.

وختم العميد حاتمي بالقول: إننا سنقوم بتقوية البنية الدفاعية وتصنيع الصواريخ وكل ما يلزم للدفاع عن بلادنا وسنواصل طريق تقوية البنية الدفاعية للوصول الى جميع الأهداف التي نتوخاها إن شاء الله تعالى.