الرئيس روحاني: طريقة استشهاد حججي نموذج للجرائم الهمجية للارهاب التكفيري
طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني طريقة استشهاد الشهيد محسن حججي انموذجا للجرائم الهمجية للارهاب التكفيري امام التاريخ والبشرية.
وخلال زيارته التفقدية لمنزل اسرة الشهداء علي اكبر وعلي اصغر ومحمد رضا اصغري تركاني، اشار الرئيس روحاني الى استشهاد محسن حججي، وقال: ان الروح المعنوية والايمان والثبات لدى هؤلاء الشباب والدفاع عن مراقد اهل البيت (ع) وسمعة المسلمين مؤشر الى ان مقاتلينا وشهداءنا هؤلاء تمكنوا من ان يجعلوا نهج التضحية والشهادة حيا في المجتمع وان يضعوا هذا الطريق امام الشعب دوما.
ونوه رئيس الجمهورية الى بطولات وتضحيات المقاتلين في مرحلة الدفاع المقدس (1980- 1988) وعزمهم على الرد بقوة وحزم على المعتدين، وقال: الشعب الايراني كان مظلوما في مرحلة الدفاع المقدس امام العدو في حين ان اعداء هذا الشعب لم يتوانوا عن القيام باي عمل اجرامي.
ولفت الى ذكرى عودة الاسرى الاحرار الى ارض الوطن عام 1989 وحيا ذكرى سيد الاسرى الاحرار الشهيد ابو ترابي، وقال: ان اسرانا الاحرار تحملوا الكثير من المعاناة في الاسر وقاموا بعمل عظيم في مسار عزة واستقلال البلاد.
واكد الرئيس روحاني بانه اذا كنا اليوم ننعم بالاستقلال ولا يسمح الاعداء لانفسهم بالعدوان على البلاد فذلك يعود لايمان الشباب والروح المعنوية وثقافة التضحية والشهادة في البلاد.
وخلال زيارته معاق الحرب مرتضى رضيعي، اعتبر رئيس الجمهورية، صبر وجهاد المعاقين رغم جميع معاناتهم انموذجا فريدا للشباب .
واشار الى استشهاد الشهيد محسن حججي على يد "داعش"، وقال: ان استشهاده برهن انه حتى اولئك الذين لم يشهدوا مرحلة الدفاع المقدس والثورة الاسلامية يسجلون حضورهم دفاعا عن الدين والمسلمين بمنتهى الوفاء.
واكد الدكتور روحاني انه لولا هذه التضحيات لتاثرت كل المنطقة وايران بالارهاب التكفيري وليس سوريا والعراق فقط .
واوضح انه لو كان الارهابيون التكفيريون قد هيمنوا على العراق وسوريا لما بقي شيئا من السمعة للاسلام .
وشدد رئيس الجمهورية ان "داعش" وحماة الارهابيين هم مثال بارز للتحجر والنفاق في عالمنا المعاصر فلا وجود للايمان في قلوبهم ويدعون الاسلام بلسانهم فحسب.