المالكي يحذر من فتنة ويؤكد ان حملات التشويش ستتصاعد مع قرب الانتخابات
*الجعفري محذراً: الاستفتاء ليس عراقي الانعكاس فقط وقد يضر الإقليم
*الإعلام الحربي يطلق تسمية "قادمون يا تلعفر" على عملية تحرير القضاء
*تعزيزات كبيرة من قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية تتجه نحو تلعفر
*التيار الصدري للوفد الكردي: نرفض انفصال أي جزء من العراق
بغداد – وكالات : نفى نائب رئيس الجمهورية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الأنباء عن تدهور حالته الصحية ونقله الى ايران للعلاج.
وقال المالكي في مقطع فيديو بثه مكتبه الاعلامي : ان لا صحة لهذه الشائعات التي هي جزء من حملات التشويش والتشويه التي ستتصاعد حدتها كلما اقتربنا من الانتخابات او النجاح بعمل سياسي".
وأتهم المالكي جهات لم يسمها بالوقوف وراء هذه الشائعات "لانها لا تريد الخير للعراق والمجتمع العراقي ويتمنون السوء لانهم لا يعيشون الا في أجواء الشر".
ودعا وسائل الاعلام المختلفة الى الحذر والدقة بنقل الاخبار" أوقفو ماكينة اعلامية لمن لا يريد الخير للعراق التي تسيء حتى مجاهد الذي يفدي بدمه".
وحذر المالكي من "فتنة قد تتصاعد وتتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المأجورة فرصة لها لإرباك الأجواء وإثارة الشك"
من جانبه حذر وزير الخارجية "إبراهيم الجعفري”، من أن الاستفتاء قد تكون له تداعيات تضر بمصلحة كردستان، معتبرا أنه ليس عراقي الانعكاس فقط وإنما له انعكاسات على دول المنطقة والوضع الإقليمي، فيما اعتبر الوفد الكردي أن تقرير المصير بالنسبة لشعب كردستان "حق شرعي”.
وقال "مكتب الجعفري” في بيان تلقت "الموقف العراقي” نسخة منه، إن "الأخير استقبل وفد إقليم كردستان العراق برئاسة روز نوري شاويس، وجرى بحث الأوضاع الأمنية، والسياسية في العراق، كما ناقش الجانبان مسألة الاستفتاء الذي يزمع إقليم كردستان إجراءه منتصف أيلول”.
وقال "الجعفري” في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، إن "الاستفتاء قد تكون تداعيا تضر بمصلحة الإقليم الاستفتاء ليس عراقي الانعكاس فقط، فله انعكاسات على دول المنطقة، وانعكاسات على الوضع الإقليمي، والدولي”.
من جهة اخرى أطلقت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، الجمعة، تسمية "قادمون يا تلعفر" على العملية العسكرية المرتقبة لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أشارت إلى انتهاء عملية "قادمون يا نينوى".
وقد توجهت تعزيزات كبيرة، صباح امس الجمعة، من قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية نحو قضاء تلعفر.
وقال موقع اعلام الحشد الشعبي ان "تعزيزات كبيرة وصلت، صباح امس الجمعة، من قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية نحو قضاء تلعفر للمشاركة بعمليات تحرير القضاء من عناصر تنظيم داعش الإجرامية".
يذكر ان المشرف العام على اللواء الـ26 في الحشد الشعبي ميثم الزيدي اعلن، امس الخميس، عن تحرك اللواء المدرع باتجاه قضاء تلعفر غربي نينوى، فيما أكد وصول آخر قطعات اللواء استعدادا للمشاركة في عمليات تحرير القضاء.
الى ذلك افاد مصدر امني في محافظة كركوك الخميس، بأن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى المحافظة مروراً بها لغرض المشاركة في عمليات تحرير قضاء الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت، الى كركوك وهي قوات من الجيش العراقي
واضاف المصدر ان القوات الامنية تستعد لاقتحام القضاء وتحريره من سيطرة التنظيم.
من جانبه أكد التيار الصدري، رفضه "انفصال أي جزء من العراق" في إشارة الى استفتاء اقليم كردستان المزمع اجراؤه في 25 من أيلول المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، كرار الخفاجي، مع الوفد الكردي المفاوض في بغداد، حسب بيان صادر عن اعلام الهيئة السياسية للتيار الصدري.
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية".
ونقل البيان عن، الخفاجي، تأكيده أن "الحل الأمثل للمشكلات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان يكون من خلال مواصلة الحوارات والتفاهمات والوصول الى نقاط مشتركة بين الطرفين".
وتابع أن "الهيئة السياسية للتيار الصدري تقف مع عراق واحد قوي بعربه وكرده ومختلف دياناته وقومياته وانتماءاته ولا نريد انفصال أي جزء من العراق بل نريد ان يعيش ابناء الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه تحت راية واحدة ويتمتعون بالمساواة والعدالة الاجتماعية".
وخلص البيان الى القول إن "رئيس الوفد السياسي الكردي روز نوري شاويس أعرب عن تقديره لوجه نظر الهيئة السياسية بالتيار الصدري من خلال الدعوة الى حل الاشكاليات العالقة بين المركز والاقليم عن طريق الحوار والتفاهم" لافتاً إلى انه "سيناقش ذلك مع رئاسة اقليم كردستان".