kayhan.ir

رمز الخبر: 61806
تأريخ النشر : 2017August16 - 21:26
مهنئين لبنان وشعبه ومقاومته بذكرى انتصار تموز على العدو الصهيوني، ومشددين على مواصلة دعمه..

لاريجاني: المقاومة الاسلامية منحت لبنان العزة والرفعة وسجلت ملحمة منقطعة النظير في التاريخ المعاصر



* شمخاني: المقاومة أثبتت أن أبناء الأمة متى ما قرروا، بإمكانهم إذلال أقوى الجيوش عدّة وعتاداً بسلاح الايمان والجهاد

*بروجردي: ملحمة المفاخر التي يسجلها رجال لبنان الاباة في المعركة الكبرى ضد الجلادين الصهاينة صفحة ذهبية في التاريخ الاسلامي

طهران كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني في برقية التهنئة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة ذكرى انتصار جبهة المقاومة على الكيان الصهيوني في حرب تموز 2006 (حرب الـ 33 يوما)، اكد انه بعد مضي أعوام على هذا الانتصار الباعث على الفخر واتضاح الابعاد العسكرية لهذه الحرب التاريخية والمهيبة، فان الاستراتيجيين العسكريين والشعوب الحرة خاصة الامة الاسلامية ينظرون بفخر الى الاهمية الاستراتيجية لهذه الملحمة الخالدة.

ونوه الى ان الامدادات الغيبية والاسترايجية الحكيمة للامين العام لحزب الله وتضحيات ابطال المقاومة الاسلامية في لبنان، قد سجلت هذه الملحمة منقطعة النظير بفخر في التاريخ المعاصر للمقاومة الاسلامية، وهي فضلا عن انها منحت لبنان العزة والرفعة، قد اطلقت فصلا جديدا في تاريخ جهاد الشعوب الاسلامية ضد المحتلين الصهاينة وحماتهم.

وقدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي التهاني والتبريكات نيابة عن الشعب الايراني العظيم ونواب مجلس الشورى الاسلامي بهذا الانتصار العظيم، للسيد نصرالله وقادة وصانعي ملحمة هذه المعركة العظيمة، داعيا الباري تعالى للشهداء الدرجات العلى وللامين العام لحزب الله موفور الصحة والسعادة ولنساء ورجال ساحة المقاومة المزيد من التوفيق وللشعب اللبناني الفخر والشموخ.

من جانبه هنأ أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الادميرال على شمخاني، لبنان شعباً وحكومة ومقاومةً بمناسبة الذكرى السنوية الـ11 لانتصار لبنان في حرب تموز 2006.

وقال الادميرال شمخاني إن المقاومة الاسلامية في عام 2006 وبالاتكال على ايمان وبطولات مجاهديها الاستشهاديين، سخرت من أسطورة "الجيش الصهيوني الذي لا يقهر” وأثبتت أن أبناء الأمة الاسلامية متى ما قرروا، بإمكانهم إذلال أقوى الجيوش عدّة و عتاداً والدفاع عن كيانهم أمام المعتدين، من خلال سلاح الايمان والجهاد.

واعتبر الاميرال شمخاني أن اخلاص وصدق وشجاعة ورؤية وبصيرة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، سبب حاسم في حركة ودور حزب الله في احلال الوحدة الوطنية في لبنان والأمن والاستقرار في حدود هذا البلد.

ورأى أن انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان في حرب الـ33 يوماً ألهم مقاومة الشعب الفلسطيني ومجموعات المقاومة الفلسطينية، خاصة في حروب غزة.

وأشار الأميرال شمخاني إلى أن حزب الله استطاع اليوم كذلك في الحرب ضد الارهابيين التكفيريين منع نفوذ التطرف والارهاب الى لبنان وسدد ضربات موجعة للارهابيين.

وأضاف ان العملية الأخيرة في عرسال بينت الإرادة الجادة لحزب الله لتطهير المنطقة من دنس الارهاب واستخدامه لجميع طاقاته لتقوية الأمن الداخلي في لبنان والحدود السورية.

ووصف شمخاني دور حزب الله في إلحاق الهزيمة بالجماعات التكفيرية في سوريا والحفاظ على أمن لبنان بـ”المهم جداً”، لافتاً إلى أن الشعبية الواسعة لحزب الله في العالم الاسلامي والدول العربية أثارت غضب الكيان الصهيوني وعملائه.

وأردف شمخاني أن حزب الله تمكّن الى جانب الجيش اللبناني، من منع تبلور فتنة الارهاب في هذا البلد ومنع إضعاف الأمن الوطني والاجتماعي في لبنان في مواجهة خطر الارهاب المشؤوم.

وشدد شمخاني على أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستستمر بقوة في دعم المقاومة والدول التي تقف في الخط الأمامي بمواجهة الارهاب.

وانتقد شمخاني ازدواجية السلوك الأميركي في موضوع مكافحة الارهاب، في إشارة إلى الهبوط المتكرّر للمروحيات الأميركية في مناطق سيطرة "داعش” والغارات الأميركية التي استهدفت قوات تابعة للحشد الشعبي العراقي عند الحدود مع سوريا.

وقال: "للأسف أمريكا واستمراراً لازدواجية معاييرها لا تقوم فحسب بإجراءات تنفي ادعاءاتها في موضوع مكافحة الارهاب وبل أيضاً تبين من خلال سياستها المتبعة أنها مازالت الداعم الرئيسي للارهاب في المنطقة”.

وختم شمخاني بالقول إن الانتصارات الأخيرة لجبهة المقاومة التي تحققت بدماء الشهداء الأجلّاء، تبشر باقتراب نهاية المشروع الغربي-العبري-والقضاء على "داعش الصهيونية” في المنطقة، وسنرى قريباً عودة الأمن والاستقرار في غرب آسيا.

في هذا الاطار اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، انتصار المقاومة في حرب تموز، بانه فتح فصلا جديدا في الكفاح ضد كيان الاحتلال الصهيوني.

جاء ذلك في برقية تهنئة وجهها بروجردي، الى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لمناسبة ذكرى انتصار المقاومة في حرب الـ 33 يوما، عام 2006 .

ووجه بروجردي التهنئة الى الرئيس نبيه بري واعضاء مجلس النواب اللبناني وكذلك شباب المقاومة الاسلامية المؤمنين والاباة والبواسل، لمناسبة الملحمة الكبرى بانتصار المقاومة اللبنانية في حرب الـ 33 يوما ضد كيان الاحتلال الصهيوني.

واعتبر ملحمة المفاخر التي يسجلها رجال لبنان الاباة في المعركة الكبرى ضد الجلادين الصهاينة، بانها ذات اهمية استراتيجية وصفحة ذهبية في التاريخ الاسلامي.

كما اعتبر الامدادات الغيبية والادارة الحكيمة لرئيس مجلس النواب اللبناني وبطولة وبسالة المقاومة الاسلامية في لبنان، ستجعل هذه الملحمة المنقطعة النظير خالدة في الاذهان، واضاف، ان هذه الملحمة فضلا عن انها جلبت العزة والرفعة للبنان، قد فتحت فصلا جديدا في تاريخ نضالات الشعب المسلم والمظلوم ضد المحتلين الصهاينة وحماتهم الغربيين.

داعيا في الختام الباري تعالى بالرحمة والغفران لشهداء هذه الملحمة والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان للاسر المفجوعة.