kayhan.ir

رمز الخبر: 61804
تأريخ النشر : 2017August16 - 21:26
وكالة "واس": اليمنيون قتلوا 50 عسكريا سعودياً في 3 شهور..

تقرير أممي: ارتفاع كبير في معدل غارات العدوان السعودي - الاميركي على اليمن



* علماء اليمن لعلماء السودان: كيف تسمحون بزج أبنائكم الى محارق الموت خدمة لأعداء الاسلام "تحالف البغي والعدوان ؟"

* كتائب القوات اليمنية المشتركة ترعب قوات التدخل السريع السودانية ومقتل العشرات في جبهة موزع بتعز

كيهان العربي - خاص:- كشف تقرير للأمم المتحدة أن عدد الغارات الجوية التي شنها طيران العدوان السعودي الأميركي على اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري، تخطى عدد الغارات التي شهدها العام الماضي بالكامل.

وقال تقرير لمنظمة الحماية من القنابل العنقودية في اليمن إن المعدل الشهري لعدد الغارات على محافظات البلاد خلال هذا العام هو أعلى ثلاث مرات تقريبا من العام الماضي.

واضاف: أن عدد الاشتباكات الشهرية بين الجيش واللجان الشعبية والمرتزقة ارتفع أيضا الى الضعف مقارنة بالعام الماضي.

وتشهد جبهات القتال تصعيداً كبيراً من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية خصوصاً في جبهات الحدود التي شهدت خلال الأيام الماضية تقدما وسيطرة يمنية على معسكرات ومواقع سعودية في جيزان ونجران وعسير.

ميدانياً، قتل جنديان سعوديان في جازان المحاذية لليمن، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) ليرتفع عدد قتلى المملكة على الشريط الحدودي منذ 10 مايو/أيار إلى أكثر من 50 عسكريا.

كما دكت القوة الصاروخية والمدفعية اليمنية المشتركة تجمعات الجيش السعودي في عدد من المواقع في نجران جنوب غرب المملكة. فقد تعرض تجمع لآليات وجنود سعوديين خلف معسكر الطويلة وقيادة الحاجر وقيادة حرس الحدود بنهوقة وموقع مستحدث في السديس وطلعة رجلا لقصف مدفعي يمني مكثف، محققة إصابات مباشرة وإعطاب جرافة وثلاث آليات عسكرية.

واستهدفت القوة الصاروخية اليمنية بعدد من صورايخ الكاتيوشا تجمعات للجيش السعودي غرب رقابة سقام، كما إستهدفت مدفعية لجيش واللجان الشعبية تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقته في رقابة ظلم.

وفي جيزان إستهدفت المدفعية اليمنية تجمعات للجنود السعوديين في منفذ الطوال، محققة إصابات مباشرة.

وذكر المصدر أن طيران العدوان السعودي شن غارتين على الطلعة في نجران.

وفي جبهة تعز، فقد سقط عشرات المقاتلين الموالين للإمارات بينهم جنود سودانيين، بين قتيل وجريح بهجمات متعددة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من عدة محاور في منطقة الهاملي بمديرية موزع الساحلية غرب اليمن، وفرار بشكل جماعي للباقين منهم بعدما تعرضوا لخسائر فادحة وقتل العشرات من المسلحين والسودانيين.

ورجح مصدر ميداني أن من بين القتلى السودانيين عناصر من "قوات التدخل السريع” التي أرسلها الجيش السوداني مؤخراً الى اليمن بطلب من التحالف.

من جهة اخرى بعث علماء اليمن رسالة خطية الى علماء السودان بشأن تجنيد النظام السوداني لمرتزقة للعدوان على اليمن، اكدوا فيها: هل ترون من الحكمة أن تعبأ صدور المسلمين ويجيش أبناؤهم وتملأ صدورهم بغضاً وحقداً وكراهيةً ضد إخوانهم المسلمين من أهل اليمن أهل الإيمان والحكمة؟ كما شهد لهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بذلك من قِبل أنظمة فاسدة وعلماء سوء اتخذهم سلاطين الجور مطيّة للوصول إلى مآربهم وقضاء حوائجهم.

وهل ترون من الحكمة أن يزجّ بأبنائكم وإخوانكم من شباب السودان لقتال إخوانهم في اليمن تحت ذرائع كاذبة وحججٍ مفضوحة؟ وهي ما يسمى بإعادة الشرعية تارةً، أو الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين تارة أخرى، أو إعادة اليمن إلى حضن الوطن العربي تارة ثالثة وهلّم جرا من هذه العناوين الكاذبة والمفضوحة التي يسوِّقها تحالف الشر والعدوان خدمة لأعداء الإسلام من صهاينة وأمريكان وعملائهم ومرتزقتهم من الحكام بغرض السيطرة على بلاد وثروات المسلمين.

فـأين موقفكم يا علماء ووجهاء وحكماء الشعب السوداني المؤمن بالله وكتابه ورسوله من هذا العدوان الغاشم؟ وكيف تسمحون أن يزج بأبنائكم إلى محارق الموت خدمة لأعداء الإسلام وتحالف البغي والعدوان؟ وكيف تصمتون وتسكتون وأنتم ترون دماء أبنائنا وأبنائكم تسفك على أرض يمن الإيمان والحكمة المعتدى عليه؟ أليس هذا الصمت والسكوت والرضى مشاركة في الإثم والعدوان؟ وهل يعفيكم هذا الصمت من المسؤولية الكبرى أمام الله سبحانه وتعالى؟ ألا تتحملون الحجة أمام الله إن لم تتحركوا وتجهروا بكلمة حق في وجه الذي يسوق أبناء الشعب السوداني للقتال بغياً وعدواناً مع تحالف أعداء الأمة من الطغاة والمستكبرين مقابل ثمن بخس؟

وقالوا، أليس في قدرتكم الدعوة إلى تحرك شعبي ضاغط يمنعه من الاستمرار في الدجل والتضليل والتغرير وتزوير الوعي وسوق شعب السودان إلى الموت في معركة خاسرة بعيدة كل البعد عن معركة الأمة التي يجب أن تكون ضد أعدائها وفي سبيل تحرير مقدساتها وأرضها وثرواتها واستعادة حريتها وعزها وكرامتها؟ .