طهران/كيهان العربي: ذكر موقع "المانيتور"؛ مع تداول صور وقوع "محسن حججي" في الاسر وقطع رأسه من قبل عناصر داعش، عبرت شبكات التواصل الاجتماعي والمسؤولون في ايران عن بالغ سلوانها وتعازيهم لعائلة "حججي" متوعدين بالقضاء على تنظيم داعش.

وفي معرض التشديد على ان شهادة محسن حججي قد وحد الايرانيين، فقد افاد الموقع الاميركي: ان الكثير ممن شاهدوا صور وقوع محسن حججي في الاسر، قد قارنوا بين صورته وصورة الداعشي الذي قام باسره. ويبدو ان حججي كان يعلم ان موته قريب الوقوع من هنا فقد تقبل مصيره، ولكن المقاتل الداعشي والذي كانت وجنتاه تقطر دماً ، قد بدت عليه علامات الاضطراب.

وفي معرض الاشارة الى كلمة قاسم سليماني قائد فيلق قدس، وخطابه لذوي الشهيد حججي، والقاضي بان انتقام هذه الجريمة قداخذ وستدمر عصابات داعش، قائلا: من المؤكد ان واحدة من المواضيع التي سيطرحها رئيس اركان الجيش الايراني "محمد باقري" خلال زيارته لتركيا هي محاربة داعش.