تقارير: 7ر15 مليون يمني لا تتوفر لهم مياه نظيفة و8ر14 مليون لا يحصلون على الرعاية الصحية
* (14) ألف يمني ماتوا بالحصار الجوي للعدوان السعودي و100 ألف آخرين في الانتظار اذا لم يسمح لهم بالسفر للعلاج
* "زلزال 2" يدك تجمعاً للقوات السعودية يخلف خسائر كبيرة في عسير ومقتل واصابة العشرات من المرتزقة في الجوف
كيهان العربي - خاص:- رسم تقرير صدر عن الأمم المتحدة، صورة مأساوية للأوضاع الإنسانية في اليمن؛ حيث ذكر أن 7ر15 مليون يمني لا تتوفر لهم المياه النظيفة، فيما لا يحصل 8ر14 مليون على الرعاية الصحية الكافية.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في تقرير له، أن اليمن يعاني من تدهور شديد في الخدمات الصحية ونظم الصرف الصحي على خلفية الحرب المندلعة في البلاد منذ قرابة 3 أعوام.
وكر التقرير أن 8ر14 مليون شخص باليمن لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية، و7ر15 مليون لا يحصلون على المياه النظيفة والصرف الصحي بسبب تعطل البنية التحتية أو تلفها.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن الأطفال وكبار السن هم الفئة الأشد تضررا من وباء الكوليرا المتفشي في البلاد، منذ أبريل/نيسان الماضي، الذي أودى بحياة 1971 شخص، علاوة عن إصابة 498 ألف.
وبين أن 30% من حالات الوفاة جراء المرض هم من المسنين و25% من الأطفال، فيما قدرت نسبة الأطفال المشتبه بإصابتهم بأكثر من 41% من إجمالي عدد المصابين.
كما يواجه أكثر من 60% من السكان في اليمن خطر انعدام الأمن الغذائي، ويعاني 7 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويتعرض مليوني طفل لسوء التغذية الحاد، حسب التقرير.
ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة قدمت الدعم لـ267 ألف و721 أسرة في 19 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة، على شكل قسائم شرائية وتحويلات نقدية مباشرة في يوليو/تموز الماضي.
وفي الاطار ذاته قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن عدد ضحايا الأطفال في اليمن وصل الى أكثر من 200 طفل، منذ مطلع العام الجاري
ولا تقتصر الأرقام التي نشرتها المسؤولة الأممية على القتلى من الأطفال فقط، حيث أشارت ريلانيو إلى "347 طفلا تشوهوا جراء الحرب خلال العام الجاري، منهم 113 فتاة"
وكانت المنظمة الأممية قالت إن الحرب في اليمن أدت لمقتل 1546 طفلا على الأقل، وإصابة 2450 بتشوهات، داعية إلى وقف الحرب على اليمن.
وكان طيران العدوان قد ارتكب مجزرة في منطقة محضة بمحافظة صعدة راح ضحيتها 6 أطفال بينهم 4 فتيات، أعمارهم تتراوح ما بين 2 إلى 14 عاما.
من جانبها أعلنت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران اليمنية أن نحو 14 ألف يمني توفوا جراء الحصار الجوي المفروض من قبل التحالف السعودي، وأن ما يقرب من 100 ألف اخرين هم بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج.
وطالب وزير النقل اليمني زكريا الشامي المجتمع الدولي بإرسال فريق دولي لتقصي الحقائق حول معاناة الشعب اليمني جراء الحصار وإغلاق مطار صنعاء، والضغط على تحالف العدوان وفتح مطار صنعاء بشكل فوري.
ميدانياً، اطلقت القوات اليمنية المشتركة صاروخا من طراز "زلزال 2" على تجمعات الجيش السعودي خلف منفذ علب في عسير. ووزع الاعلام الحربي اليمني مشاهد للاشتباكات العنيفة أثناء افشال محاولة تقدم المرتزقة في تعز واخرى في مديرية الصلو.
وشمال صحراء ميدي اطلق صاروخ آخر من نوع "زلزال 1" على تجمعات مرتزقة السعودية محققا هدفه بدقة عالية.
كما وقعت مواجهات عنيفة في جبل الردعة خلال محاولة فاشلة لمرتزقة السعودية اتاحت للقوات اليمنية السيطرة على موقع الشجرة واجبرت من تبقى من المرتزقة على الفرار عقب الخسائر الكبيرة في الارواح والعتاد.
وعلى محور جبهة حيفان في تعز اقتحمت القوات اليمنية مواقع المرتزقة في تلة الحبيبة توجت بالسيطرة على عدة مواقع.
اما في شبوة فقد ادى هجوم القوات اليمنية على مواقع المرتزقة في التبة الرملية بالصفراء الى سقوط قتلى وجرحى.
القصف اليمني طال مواقع المرتزقة في جبهة حام في مديرية المتون بالجوف ما ادى الى تدمير بعضها ومقتل وجرح من فيها.
وتظهر المشاهد التي وثقتها الإعلام الحربي القصف المدفعي لمواقع والمرتزقة والنيران المشتعلة فيها.
هذا ولقي جندي سعودي مصرعه أمس الثلاثاء، بنيران قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية خلف رقابة الهنجر بجبهة عسير الحدودية.
كما هلك عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي أمس الثلاثاء بعد وقوعهم في كمين للجيش واللجان بمنطقة الخليفين بمديرية خب والشعف، كما قتل أمس العشرات من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي وجرح آخرون في هجمات للجيش واللجان الشعبية على مواقعهم وتجمعاتهم في محافظة الجوف، فيما تم تدمير آلية في كمين محكم نفذه أبطال الجيش واللجان الشعبية بالجوف.