انتفاضة القدس : 8 عمليات فدائية وإصابة 4 صهاينة في الضفة والقدس المحتلتين
*حماس : خطة القسام بإحداث فراغ سياسي وأمني في غزة مطروحة للبحث
القدس المحتلة – وكالات : في إطار المتابعة والإحصاء المتواصل لانتفاضة القدس، في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس لعام 2017، ادت 8 عمليات فدائية إلى إصابة 4 صهاينة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ففي مدينة القدس المحتلة أصيب حارس أمن صهيوني بجراح متوسطة، بعد طعنه من قبل الفدائية فدوى حمادة (30 عاما) من صور باهر جنوبي القدس.
كما أصيب وجندي بجراح، بعد رشقه بالحجارة من قبل الشبان في بلدة الطور بالقدس المحتلة.
وفي مخيم قبة جبر بأريحا، أصيب جندي صهيوني بجراح متوسطة، عقب رشقه بالحجارة أثناء المواجهات في المخيم.
وأصيب جندي برصاص زملائه عن طريق الخطأ خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
وزعمت قوات الاحتلال ، احباطها محاولة عملية طعن في مدينة الخليل، بعد اعتقالها شاب فلسطيني قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل.
وخلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس، استهدفت مجموعة من الشبان في الضفة المحتلة، دوريات قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بخمس عبوات ناسفة في معسكر قبة راحيل، ومخيم جنين، دون أن يعترف الاحتلال بوقوع إصابات.
ووفق الإحصائية التي أعدها موقع الانتفاضة، فقد أصيب 38 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق بالغاز والاعتداء بالضرب، خلال المواجهات التي اندلعت في 66 نقطة مواجهة.
وشهدت هذه المواجهات إلقاء 12 زجاجة حارقة، في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس للعام 2017.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية المعلومات التي تحدثت عن تقديم كتائب القسام الذراع العسكري للحركة خطة تؤدي لإحداث حالة من الفراغ الأمني والسياسي بقطاع غزة.
وقال الحية في حديث متلفز عبر "فضائية فلسطين اليوم" المحلية، مساء يوم الاثنين، إن الخطة التي قدمتها كتائب القسام، والتي طالبت فيها بإحداث حالة من الفراغ الأمني والسياسي في قطاع غزة مطروحة على طاولة البحث، وستتخذ الحركة فيها قرارا بعد أن تدرسها.
وأضاف: "حماس تقوم على أساس التخصصات، وقيادتها قائمة على العمل السياسي والعسكري، وقيادة القسام رغم انشغالها بعيدا عن الحياة السياسية، إلا أنها رأت بأن الوضع الذي يمر به القطاع يؤثر على المقاومة، لا سيما في ظل تقلب الظروف مما جعلهم يفكرون في هذا المقترح، الذي كان من بين الحلول لتتخلى حماس عن كل ذلك، وترك المجال أمام المجتمع الدولي والقوى لتتحمل مسؤولياتها تجاه القطاع".
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لوكالة "الأناضول" التركية: "تتلخص الخطة في إحداث حالة فراغ سياسي وأمني بغزة، قد يفتح الباب على مصراعيه لكل الاحتمالات بما في ذلك حدوث مواجهة عسكرية مع الاحتلال".