طهران/كيهان العربي: كتبت "هافينغتون بوست" مقالا، وضمن الاشارة الى التاثير السلبي للقاء سيناتورات اميركان رفيعي المستوى بزعيمة زمرة خلق الارهابية في البانيا السبت الماضي على التحولات السياسية بين ايران واميركا: في الوقت الذي يصنف شهر اغسطس ضمن الاشهر ذات الفأل الحسن سياسيا، الا ان الامر بخصوص ايران وما يتعلق بها من تحولات دولية على العكس تماما.

واستطرد المقال بالقول: ان وفدا رفعي المستوى من السيناتورات الاميركان وصلوا السبت 12 اغسطس "تيرانا" عاصمة "البانيا" ليلتقوا "مريم رجوي" رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (زمرة خلق الارهابية).

على سياق متصل ذكرت "ايران فوكوس": ان سيناتورات اميركان قد التقوا مريم رجوي زعيمة المجاهدين (المنافقين) في تيرانا. ويترأس الوفد السيناتور "روي بلانت" نائب رئيس التكتل الجمهوري في مجلس الشيوخ. ويرافقانه "جان كورنينغ" و"توم تيليسي" اعضاء في لجان هامة في مجلس الشيوخ . ليلتقوا اضافة لمريم رجوي، بعدة من اعضاء الجماعة الارهابية.

وقد صدرت جماعة المنافقين بعد اللقاء بيانا، بان الوفد الاميركي بزعامة السيناتور "بلانت" قد بارك للجماعة الخروج من معسكر "ليبرتي" الى مكان آمن خارج العراق.

واعرب السيناتورات الاميركان عن تفاؤلهم لمساعي اعضاء جماعة خلق الارهابية فيما اسموه بالسعي لايجاد الديمقراطية وحقوق الانسان في ايران.

بدورها تطرقت صحيفة فوربس لسياسة ترامب حيال ايران وتصريحات مسؤولو البيت الابيض بخصوص تغيير حكومة طهران.

وحسب الصحيفة، فان بعض المحللين ورجال السياسة الاميركان يؤيدون هكذا سياسة فيما البعض يعارض اذ يقولون؛ ان المواجهة والحرب بين طهران وواشنطن ليست الخيار الوحيد.

واشارت الصحيفة الى تصريحات "تيلرسون" واشارت الصحيفة الى تصريحات "تيلرسون" وزير الخارجية، و"جيمز ماتيس" وزير الدفاع حول ضرورة السعي لتغيير الحكم في ايران، مطالبة من واشنطن ابداء مزيد من الشفافية.

وقالت "فوريس": ان الكثير يرون انه بذلت المزيد من الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الجديدة من قبل البيت الابيض والكونغرس بهدف تغيير الحكم في ايران، وان هذه السياسة ضمن برنامج حركة مجاهدين خلق (جماعة خلق الارهابية) منذ سنوات.