صنعاء: أصبحنا نتحكم بالعمليات العسكرية براً وبحراً وصاروخياً والعمليات القادمة ستكون كبيرة جداً
* قوات انصار الله تتصدى لهجوم لتنظيم "داعش" في البيضاء وتكبد الارهابيين عشرات القتلى والجرحى
* هلاك العشرات من مرتزقة الجنجويد السودانية خلال افشال القوات اليمنية المشتركة محاولة تقدمهم بمديرية موزع بتعز
كيهان العربي - خاص:- اعلن مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني العقيد عزيز راشد تعليقاً على استهداف القوات البحرية لسفينة حربية تابعة لتحالف العدوان السعودي الأميركي في ساحل المخأ أنه "عمل نوعي وأصاب هدفه بدقة وتعد هذه السفينة رقم 13 من السفن التي تم استهدافها من قبل القوات البحرية والدفاع الساحلي”.
وأشار العقيد راشد الى أن "العمليات ستكون واسعة وكبيرة جداً كما أعلن وزير الدفاع سابقاً بأن العمليات ستكون مؤلمة اقتصادياً وعسكرياً وها هي اليوم تُدشّن العمليات العسكرية الميدانية أو البحرية أو الصاروخية التي تنهال على الغزاة وعلى المرتزقة وعلى العمق السعودي في مراحل تصعيدية كبيرة جداً من قبل الجيش واللجان الشعبية”.
وأضاف أن الجيش واللجان أصبحا من يتحكم بالعمليات العسكرية سواء البرية أو البحرية أو القوة الصاروخية المتعددة”.
وفي ردّه على سؤال حول استهداف السفينة ما إذا كانت هناك خطة ينتهجها الجيش واللجان لهكذا عمليات أم أنها عمليات تكون من غير خطط عسكرية؟ أكد راشد أن "العلم العسكري لا يوجد فيه استهداف بوارج أو زوارق حربية أو عمليات نوعية عسكرية إلا بعد جمع معلومات عسكرية ميدانية واستخباراتية وكذلك أعمال الكترونية دقيقة ورادارية والتي لا يستطيع العدوان رصدها أو استهدافها لأنها بخبرات يمنية”.
وعن السلاح المستخدم في استهداف السفينة أوضح العقيد راشد أنه "سلاح بحري مناسب لاستهداف قوات بحرية والبوارج ويعتبر تفوقا عسكريا يمنيا ونجح كثيراً في استهداف البوارج التي تقوم بأعمال عدائية ضد الجمهورية اليمنية.”
وفي السياق أوضح مدير الكلية البحرية العميد الركن محمد القادري في وقت سابق امس أن السفينة استهدفت وهي في ميناء المخا وتحمل عتاداً عسكرياً.
ميدانياً، تصدت وحدات اللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله وبنجاح لعناصر تنظيم "داعش الارهابي في محافظة البيضاء (وسط اليمن) موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الارهابيين بينهم سوريون وباكستاني.
وقال عسكري يمني لصحيفتنا، بأن عناصر "داعش" المتمركزة في منطقة أعوش، هاجمت مواقع لانصار الله والقوات الموالية لهم في منطقة الظهرة بعزلة الجيف غرب مدينة يكلا بمديرية ولد ربيع.
وكانت عناصر "داعش" شنت في وقت سابق هجوما على مدرسة حكومية في منطقة الظهرة وعربة عسكرية نوع "BMB" تابعة لانصارالله في ذات المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن انصارالله قصفوا تجمعات لتنظيم "داعش" في أسفل بلدة الجيف في قيفة بمديرية ولد ربيع.
وفي وقت سابق نشر فرع تنظيم "داعش" في اليمن ألبوم صور فوتوغرافية يوثق مشاركة عناصره رسمياً في المعارك، ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم في إحدى مناطق قيفة بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
كما لقي عشرات من السودانيين ومرتزقة العدوان مصرعهم خلال افشال القوات اليمنية المشتركة محاولة تقدمهم بمديرية موزع في محافظة تعز، الى جانب تدمير ثلاثة أطقم عسكرية على متنها قوات من مرتزقة الجنجويد السودانية.
وتمثلت الانجازات النوعية في هجوما مباغت على المرتزقة في شبوة وقصف مواقع الجيش السعودي في نجران وجيزان.
من جهة خرى اتهم مجلس إدارة البنك المركزي اليمني "خلية للتحالف" بعرقلة نقل وتوريد الأموال جواً الى مطار عدن منذ نيسان/ إبريل الماضي.
وجاء في بيان صادر عن محافظ البنك المركزي منصر صالح القعيطي أنّه تم إلغاء تصاريح نزول 13 رحلة إلى عدن وتوريدها إلى خزائن البنك المركزي دون مبرر أو تفسير واضح.
وعبّر المجلس عن استيائه من العراقيل المفروضة، وقال "إنها تعيق البنك المركزي اليمني من القيام بوظائفه وواجباته القانونية في توفير السيولة المناسبة والملائمة للاقتصاد...خاصة دفع مرتبات الموظفين".