بكين-ارنا:- اكد وزير الخارجية الياباني 'تارو كونو' على مواصلة سياسات بلاده في سياق التنمية الشاملة للعلاقات مع ايران.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع كونو بمساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية 'سيد عباس عراقجي' يوم الخميس في طوكيو.

وهنأ وزير الخارجية الياباني في هذا اللقاء بمناسبة اعادة انتخاب حجة الاسلام حسن روحاني رئيسا للجمهورية في ايران؛ متطلعا الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.

وفي معرض الاشارة الى تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن دعم الاستثمارات بين طهران وطوكيو، اكد كونو ان قطعية هذه الوثيقة ستوفر الظروف للاستفادة المثلى من الطاقات المتوفرة وتنمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

واعلن المسؤول الياباني دعم بلاده للاتفاق النووي؛ معربا عن امله ان يصبح (الاتفاق) نموذجا ناجحا في سياق التعاون الاقتصادي بين طوكيو وطهران.

واذ اكد رغبته في زيارة ايران مقابل الزيارة التي قام بها نظيره الايراني 'محمد جواد ظريف' في تشرين الثاني، اكد كونو حرص اليابان على تمتين العلاقات مع ايران وتعزيز التشاورات معها حول القضايا الاقليمية.

الى ذلك، هنأ عراقجي بانتخاب 'تارو كونو' لمنصب وزير خارجية اليابان (بديلا عن سلفه 'فوميو كيشيدا')؛ معربا عن ارتياحه من قرار طوكيو في تعزيز العلاقات وخاصة الاقتصادية مع طهران.

ولفت مساعد وزير الخارجية الى توفر ظروف التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال مرحلة ما بعد الاتفاق النووي؛ معربا عن امله بنجاح الشركات الاقتصادية اليابانية في الاستفادة من الفرص الاقتصادية المميزة داخل البلاد.