طهران-ارنا:- قال السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة الامريكية 'جيرارد ارود'، وفي اطار مواقفه المعهودة والمساندة للاتفاق النووي الايراني، ان الاتفاقية الاخيرة بين 'شركة رينو' الفرنسية لصناعة السيارات مع 'مؤسسة التطوير والتحديث الصناعي' الايرانية، تعد اجراء قانونيا وفي اطار الاتفاق النووي.

جاء ذلك في تغريدة اطلقها السفير الفرنسي في واشنطن عبر حسابه الشخصي في تويتر؛ مضيفا ان الاتفاقية (بقيمة 780 مليون دولار) بين الشركة الفرنسية وايران تعتبر وثيقة قانونية ومن الحيث السياسي تصب في سياق الاتفاق النووي.

وسبق لـ آرود ان ظهر في مواقف مماثلة تعبيرا عن دعمه للاتفاق النووي (الايراني مع 1+5)؛ بما فيه رده عبر تغريدة سابقة له على معارضي الاتفاق في امريكا، وتاكيده بضرورة الحفاظ عليه.