هيومن رايتس ووتش : تفريغ القدس من سكانها الأصليين سياسة احتلالية لا تتغير
*العدو الصهيوني يعتقل 5 شبان خططوا لتنفيذ عملية فدائية مركبة
لندن – وكالات : اعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أن إلغاء "إسرائيل" إقامة آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية على مر السنين، يؤكد انتهاجها المعايير المزدوجة، وتبنيها شروط الإقامة التعجيزية للمقدسيين.
وورد في تقرير للمنظمة: "منذ بداية احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 وحتى نهاية 2016، ألغت إسرائيل إقامات 14595 فلسطينيا في القدس الشرقية على الأقل"، حسب بيانات وزارة داخلية الاحتلال.
وبررت سلطات الاحتلال معظم عمليات الإلغاء بعدم إثباتهم أن القدس "محور حياتهم"، فيما ألغت مؤخرا كذلك، إقامة فلسطينيين متهمين بمهاجمة إسرائيليين عقابا لهم وعقوبة جماعية ضد أقارب المتهمين المشتبه بهم.
كما يدفع نظام التمييز الكثير من الفلسطينيين إلى مغادرة مدينتهم ما ينتهي بعمليات ترحيل قسري، في انتهاك خطير للقانون الدولي، وهو ما يحقق المسعى الإسرائيلي بتقليص الفلسطينيين بالقدس بنسبة 12% في عام 2020.
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن 8 عائلات مقدسية أُلغيت إقاماتها بين شهري مارس ويوليو 2017، وراجعت خطابات إلغاء الإقامة وقرارات المحاكم وباقي الوثائق الرسمية، كما تحدثت إلى المحامين، فيما تسترت على هوية معظم من قوبلوا لحماية خصوصيتهم ومنع الأعمال الانتقامية المحتملة من السلطات الإسرائيلية ضدهم.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية مكونة من 5 شبان من منطقة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، زعم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عملية فدائية مركبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الشبان الخمسة جرى اعتقالهم قبيل دخولهم للأراضي المحتلة عبر القدس المحتلة، من بلدة العيزرية شرقي المدينة، وهم في طريقهم لتنفيذ عمليتهم.
وذكرت القناة الثانية العبرية أن قوات الاحتلال وبالتعاون مع "الشاباك” نفذت عملية الاعتقال، مدعية أن الشبان الخمسة غادروا صباح اليوم منازلهم، بعد أن كتبوا وصاياهم التي أك