كابول- ارنا:- رفضت سفارتنا في افغانستان في بيان لها التصريحات غير المهنية والمثيرة للفرقة والمتسمة بالاسقاط للمشرف على السفارة السعودية في كابول معتبرة هذه التصريحات بانها لا اساس لها من الصحة.

وجاء في هذا البيان الذي اصدرته سفارتنا في كابول: مما يثير الاستغراب هو زعم نظام كان قد اعترف بحكومة طالبان في وقتها ولازال له علاقات واسعة مع مختلف الجماعات الارهابية في افغانستان والمنطقة باسرها، بان الجمهورية الاسلامية تدعم جماعات مسلحة داخل افغانستان في حين ان الدبلوماسيين الايرانيين باتوا ضحايا الممارسات الارهابية العنيفة في مدينه مزار شريف الافغانية حيث ان يوم الثلاثاء صادف الذكرى السنوية التاسعة عشرة لاستشهادهم.

واضاف البيان ان الجميع يعرف تماما بان مصدر العقائد المتطرفة وترويج الارهاب في المنطقة ياتي من اي نهج ومنطلق فكري وان السياسات الخاطئة المتخذة من قبل حماة هذه الافكار قد عرضت المنطقة لمشاكل ومصائب واسعة في مجال التطرف والارهاب.

وصرح ان الجمهورية الاسلامية تجدد التاكيد على سياساتها المبدئية المتمثلة في دعم الاستقرار والسلام في افغانستان ولاتزال تعتقد بان افغانستان يجب ان تكون محطة ونقطة انطلاق للتعاون والتعامل البناء بين الدول وانها توصي كافة الدول بان تتجنب عن نقل مشاكلها وهزائمها الى افغانستان.