قائد "الجو فضائية": لن نسمح بتفتيش مواقعنا العسكرية وما اظهرناه جانبا ضئيلا من قدراتنا الصاروخية
* توفير السلاح وتجهيز قواتنا مطلب عام من منطلق ان الشعب بحاجة الى الامن الذي هو خط احمر لصون حياته
* شعبنا أحبط جميع مخططات الأعداء خلال الاعوام الـ 38 الماضية وسيحتوي ويحبط مخططاتهم واحابيلهم مستقبلاً
* مثلما نحرس الاجواء البرية والجوية فانه علينا الحذر من هجمات العدو في الاجواء الاعلامية
* سنفرض التراجع على الاميركان وسيُهزمون في المواجهة المباشرة ليس امام ايران فحسب بل امام جميع الشعوب
طهران - كيهان العربي:- اكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زادة بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تسمح بتفتيش مواقعها العسكرية.
وقال العميد حاجي زادة أمس الاثنين في حديث صحفي، حول مزاعم تفتيش المواقع العسكرية في البلاد، ان ردنا واضح، وهو اننا لن نسمح لهم بذلك.
واضاف: قوات الحرس الثوري بصفتها القوة العسكرية المتفوقة في المنطقة، ندعم الحكومة لتتمكن ان شاء الله تعالى من الوقوف امام مطامع الاعداء خاصة اميركا.
وتابع قائلا، انه علينا ان نفرض على الاميركان التراجع. انهم ومنذ بداية الثورة معارضون لنظامنا ومن الطبيعي تماما انهم سيُهزمون في المواجهة المباشرة ليس امام ايران فقط بل امام جميع الشعوب التي تصمد امامهم ايضا.
واكد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة، ان الاميركيين ومن خلال احابيلهم مثل الحظر والضغوط والحرب النفسية يسعون لنزع اسلحتنا وهم بصدد تطبيق النسخة الليبية علينا لكننا نتصدى لهم ولن نسمح لهم بذلك.
وشدد، لقد اظهرنا جانبا ضئيلا من قدراتنا الصاروخية ولقد ادرك الصهاينة وكذلك الانظمة الرجعية في المنطقة بان لنا خطوطا حمراء وسنصمد من اجل الحفاظ على الثورة ولن نتراجع.
كما اكد العميد حاجي زادة، بان الجهود تضاعفت لتعزيز القدرات الصاروخية للبلاد.
وقال في كلمة له القاها العميد حاجي زادة خلال تفقده لمكان اقامة مناورة صاروخية شعبية بصورة رمزية بقرية كياسر التابعة لمدينة بهشهر بمحافظة مازندران (شمال البلاد) أمس الاثنين، قال، ان تركيز العدو على اضعاف صناعتنا الصاروخية مؤشر الى مخطط خبيث جديد لذا سنبذل جهدنا لتقوية بنيتنا الصاورخية اكثر مما مضى.
واشار قائد القوة الجوفضائية، الى عملية اطلاق رمزي لصاروخ من قبل شباب المنطقة، معتبرا هذا الاجراء بانه يحمل دروسا للمسؤولين والشعب الايراني، واضاف، ان اهالي المنطقة يعطون بعملهم الرمزي هذا دروس الصمود والثبات والعزم والارادة للمسؤولين والشعب.
واوضح العميد حاجي زادة بان ما يطالب به شبابنا حين اللقاء معهم هو اللقاء مع سماحة قائد الثورة الاسلامية والحضور في سوريا والعراق لمحاربة داعش.
واشار الى ان نظام الهيمنة قد اصطف اليوم امام البلاد وقال، انهم يسعون من خلال الحرب وزعزعة الامن والحرب الاقتصادية والثقافية لاضعاف نظامنا والاطاحة به.
واعتبر ان العمليات الاساسية للعدو اليوم تجري في الاجواء الافتراضية واضاف، ان العدو يمكنه اليوم من خلال استغلال الارضية السهلة للاجواء الافتراضية ضخ اكاذيبه ومآربه على المتلقين.
وقال، انه مثلما نحرس الاجواء البرية والجوية فانه علينا الحذر من هجمات العدو في الاجواء الاعلامية وهو امر ممكن من خلال بث التوعية.
واضاف العميد حاجي زادة بانهم يريدون تطبيق الانموذج الليبي علينا اذ انهم نزعوا اسلحة ليبيا اولا ومن ثم هاجموها ووصل الامر بها الى ما هو عليه اليوم.
وقال، ان صنع واختبار صاروخ في قرية بمدينة بهشهر اثبت بان قدرة صنع واختبار الصاروخ متوفر حتى في ابعد القرى الايرانية، وان هذا الاجراء اثبت بان توفير السلاح وتجهيز البلاد مطلب عام من منطلق ان الشعب بحاجة الى الامن لصون حياته وان الامن خط احمر للشعب.
وتابع قائد القوة الجوفضائية، ان اهالي المنطقة بصنعهم لهذا الصاروخ اثبتوا بانهم لا يمكنهم ان يسلموا العدو وسيلة هم بحاجة لها لتوفير امن البلاد، وان كان صنع وامتلاك الصاروخ امرا خاطئا فلماذا يقومون هم بتصنيع (الصواريخ) وتجهيز ترساناتهم يوما بعد يوم.
وقال، ان قوات حرس الثورة الاسلامية بصفتها القوة الكبرى في المنطقة اعلنت بانها داعمة للحكومة وتستفيد من طاقاتها للتصدي لنظام الهيمنة والاطماع الاميركية.
واكد العميد حاجي زادة، اننا وفي ظل قيادة القائد الحكيم والشعب الصامد والمقتدر والقوات المسلحة التي تعد الاولى في المنطقة لا ينقصنا شيئاً للدفاع وعلى اعداء ايران ان يعلموا بان جميع مخططاتهم خلال الاعوام الـ 38 الماضية قد احبطت وسيتم من الان فصاعدا احتواء واحباط مخططاتهم واحابيلهم ايضا.