حزب الله: ايران شعلة الحرية والتقدم في المنطقة والعالم
* قاووق: سنكون حيث توجب المعركة لاستئصال الارهاب ولبنان بات في منعة من الخطر الصهيوني والتكفيري
* الانجاز الوطني في تحرير جرود عرسال شكل ولادة جديدة لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ومهد لدحر "داعش"
* الكيان الصهيوني اول المهزومين في جرود عرسال لرهانه على امارة "النصرة" لإقامة حزام امني على حدود لبنان
بيروت - وكالات انباء:- قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، ان إيران شعلة الحرية والتقدم في المنطقة والعالم، منوها الى ان مشهد أداء قسم الرئاسة في ايران، نموذج للدولة التي تحترم إرادة الناخبين.
جاء ذلك في حديث صحفي للشيخ نعيم قاسم في بيروت بعد مشاركته بإسم حزب الله في مناسبة أداء القسم لرئيس الجمهورية الدكتور روحاني لولايته الجديدة، حيث التقى على هامشها بعض المسؤولين والشخصيات وجرى التداول بالأوضاع المستجدة وخاصة انتصار لبنان الكبير والمميز على تنظيم جبهة "النصرة" في جرود عرسال وتحرير الأراضي التي كانت محتلة من قبلها.
واشار الى أن ما برز من التفاف شعبي ووطني شامل تأييدًا ومباركة للنصر على الإرهاب التكفيري في محطة مصيرية تشهد أفول إمارات التكفير واستعادة الشعوب لاستقلالها وأرضها وخياراتها، وفي أجواء الانتصار الكبير للشعب الفلسطيني في استعادة حريته لصلاته في المسجد الأقصى وإلغاء إجراءات الاحتلال الصهيوني بالصدور العارية.
وقال الشيخ نعيم قاسم: إنَّ مشهد أداء قسم الرئاسة في إيران، نتاج الانتخابات الشعبية الحرة، ونموذج للدولة التي تحترم إرادة الناخبين، وتضع مستقبلها في أجواء الحرية بعيدًا عن الاستبداد والوراثة ومصادرة الحريات، إنَّ إيران شعلة الحرية والتقدم في المنطقة والعالم.
من جانبه اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، ان لبنان اليوم في منعة من الخطر الصهيوني والتكفيري وأن ازاحة الاحتلال التكفيري عن جرود عرسال وأرض الوطن يستفيد منه كل اللبنانيين وبالطليعة اهالي عرسال، هذا الانجاز الوطني الذي حققته المقاومة بكل اهدافه انما تحقق بمعادلة التكامل والتعاون بين الجيش والمقاومة.
وقال الشيخ قاووق: الانجاز الوطني في تحرير جرود عرسال شكل ولادة جديدة لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة التي جعلت لبنان في موقع المنعة أكثر أمام العدو الصهيوني. وان الكيان الصهيوني اول المهزومين في جرود عرسال لأنه كان يراهن على امارة "النصرة" لأقامة حزام امني جديد على حدود لبنان الشرقية، فالنصرة كانت اليد الصهيونية التي تستخدمها في اي عدوان اسرائيلي قادم وأن المقاومة قطعت اليد الاسرائيلية التي كانت عند خاصرة الوطن، فاليوم بعد جرود عرسال ليس كما قبله، كما وأن المقاومة استطاعت ان تنهي مشروع الفتنة بين السنة والشيعة وان تنهي الرهانات على مشروع الفتنة الداخلية، كما وأن هذه المعركة اثبتت ان حربنا ليست ضد النازحين والمذهبية والشعب السوري بل هي حرب لبنان ضد التكفيري.
وتابع: أن الانجاز الكبير الذي تحقق بتحرير جرود عرسال هو الذي مهد وسرع عملية الجيش اللبناني في تحرير المناطق التي تحتلها "داعش" من الارض اللبنانية.
وختم قاووق: "أن حزب الله لن يتخلى عن مسؤولياته وواجباته الوطنية في مواجهة الخطر التكفيري الداعشي وهو الذي يقاتل داعش في اقاصي وأعماق البادية وفي جرود قارة والجراجير ولن يتخلى عن قتال داعش في الجرود الشرقية وسيكون حزب الله حيث توجب المعركة ان يكون لاستئصال الارهاب الداعشي، وبتعاون الجيش والمقاومة يستطيع لبنان ان ينجز انتصارا تاريخيا استراتيجيا فشلت عنه دول عظمى تقاتل ضمن التحالف الدولي، فالمسألة مسألة وقت في تحقيق هزيمة ساحقة ضد داعش”.