قاسمي: المشاركة الدولية الواسعة في مراسم تحليف روحاني تؤكد فشل سياسة ايرانوفوبيا
*هناك جدار عال جدا من عدم الثقة بين طهران وواشنطن وزيارة الاميركيين لمنشآتنا العسكرية حلم لن يتحقق
* تحقق كل ما كان ضروريا خلال المفاوضات النووية السابقة ولن نعود الى التفاوض بشان الاتفاق النووي
* اطلاق صاروخ "سيمرغ" خطوة بحثية وجديدة في علم الفضاء ونعتمد على قدراتنا الدفاعية بأقل التكاليف
طهران-ارنا:- قال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، ان الصواريخ الايرانية موضوع داخلي وللاغراض الدفاعية والردع تماما ولايتنافى ابدا مع قرار مجلس الامن 2231.
وفي لقائه الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، اشار قاسمي الى موضوع عدم الاعتماد بين ايران واميركا، وان هناك جدارا عاليا جدا من عدم الثقة بين ايران واميركا سيما بعد اجراءات امريكا الاخيرة.
واكد قاسمي ان موضوع الصاروخ الايراني، داخلي وللاغراض الدفاعية تماما ولايتنافى مع القرار 2231 ، وان الامريكيين يطلقون مزاعم خاوية بسبب مايضمرونه من شر تجاه قدرة ايران الدفاعية.
واكد قاسمي ان مشاركة ممثلين عن 105 دولة في العالم في مراسم تأدية الرئيس روحاني اليمين الدستورية مؤشر بارز على اخفاق سياسة ايرانوفوبيا مؤكدا على موقع ايران المتفوق في المنطقة.
و في جانب اخر من تصريحاته صرح قاسمي بان موضوع افتتاح مكتب للاتحاد الاووربي في طهران لازال قيد الدراسة و سيتم الاعلان عن نتائجه لاحقا.
وبشان تاكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة توسيع التعاطي مع العالم اوضح ان سياسة ايران قائمة على التعاطي السلمي على الصعيد العالمي كما ان الحكومة تهتم بتوجيهات سماحة القائد في هذاالمجال.
و تطرق قاسمي الى زيارة مقتدى الصدر للسعودية، و موقف ايران تجاه هذه الزيارة، و اوضح ،ليس مقررا ان تأخذ الشخصيات العراقية الاذن منا عند زيارتها للدول الاجنبية او تقدم تقريرا لنا.
وفيما يتعلق بحدوث تغيير في سياسات السعودية تجاه ايران، اوضح اننا نشجع السعودية على تغيير سلوكها و انتهاج سياسة جديدة تجاهنا. معتبرا مصافحة وزير الخارجية نظيره السعودي عادل الجبير بالامر العادي.
واكد قاسمي انه تم اصدار التأشيرات للدبلوماسيين السعوديين لتفقد المقار الدبلوماسية السعودية في ايران، الا انها لم تصل للجانب السعودي لعدم وجود قنوات دبلوماسية مباشرة بين البلدين.
واضاف: ان الجميع بامكانهم العمل بشكل جماعي من اجل تحقيق السلام والامن الاقليميين لايجاد مستقبل افضل لشعوب المنطقة وتقديم المساعدة لهم.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الجمهورية الاسلامية لن تعود الى التفاوض بشان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) والقضايا النووية وقد تحقق كل ما كان ضروريا خلال المفاوضات السابقة.
وحول ما جاء في وسائل الاعلام الاميركية نقلا عن مسؤولين في البيت الابيض بانهم بصدد زيارة المنشات العسكرية الايرانية واذا لم تقبل ايران هذا الاقتراح فانهم سيثيرونها كانتهاك للاتفاق النووي قال قاسمي اننا سنواصل المسار السابق بشكل جاد وان هذه التصريحات تعتبر من نفس الاحلام التي لن تتحقق والامال التي لن تطبق ابدا على ارض الواقع.
واكد قاسمي ان قضية الصواريخ الايرانية هي شان داخلي وقضية دفاعية ورادعة تماما ولاتتعارض مع القرار 2231 لمجلس الامن الدولي.
وحول التعاون العسكري الايراني الروسي بعد العقوبات على البلدين من قبل امريكا، قال، هناك تعاون مع روسيا في مجالات مختلفة، ونظرا لوتيرة هذه العلاقات ان هذا التعاون كان وسيستمر كموضوع اس300، نحن بلد نعتمد على قدراتنا الدفاعية التي تتابع من قبل الشباب الايراني بأقل ميزانية عسكرية في المنطقة .
وحول إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الايرانيين من قبل الرياض، قال، ان السعودية ارسلت منذ عدة ايام قليلة تأشيرات هؤلاء الاشخاص، كان من المقرر ان ترسلهم في شهر شوال حيث تأخرت كثيرا.
وحول اطلاق صاروخ سيمرغ الحامل للاقمار الاصطناعية، قال، كانت هذه الخطوة بحثية وجديدة في علم الفضاء، ان امريكا تسعى لحيازة بعض التقنيات والامكانات لوحدها وهذا الامر مدان وغير مرغوب ويجب عدم السماح لامريكا ان تستفيد من هذا العلم وتعيق تطور الدول الاخرى.