kayhan.ir

رمز الخبر: 61244
تأريخ النشر : 2017August07 - 22:09

انتهت الحكاية..دحر الارهاب وعاد الأبطال


علي إبراهيم مطر

"نحن قوم لا نترك اسرانا ومعتقلينا في السجون، ونحن قوم من حقنا ان نفعل أي شيء من اجل ان نطلق سراح الاسرى والمعتقلين". منذ عام 2000 قالها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، ومنذ عام 2000 وحزب الله لا يترك أسراه في السجون، ويفعل كل ما بوسعه لإطلاق سراحهم. وأعراس النصر التي دخلت كل بيت في لبنان تثبت ذلك. أعراس النصر تعم لبنان كله، وتذكر بأعراس النصر التي حصلت بخروج الأسرى من معتقلات العدو الصهيوني.

بدماء الشهداء حررت المقاومة الحدود الشرقية للبنان، ويثبت حزب الله من جديد ما يقوله سماحة السيد حسن نصر الله، وهي ليست المرّة الأولى التي لا تترك فيها المقاومة أسراها، وسبق أن عملت على تحرير الأسرى الذين كانوا لدى العدوّ الصهيوني. فرحة أهالي الأسرى العارمة، وخطابهم الداعم للمقاومة والشاكر لسماحة السيد نصر الله لتحرير أبنائهم، يبين مدى التفاف هؤلاء حول المقاومة، ومدى الاستعداد الدائم للتضحيات، فهؤلاء الأسرى هم أبناء كل شعب المقاومة.

حسن نزيه طه 13-11-2015، محمد مهدي هاني شعيب 13-11-2015، موسى محمد كوراني 13-11-2015، محمد جواد علي ياسين من بلدة مجدل سلم – أسر بتاريخ 13-4-2016 عند أطراف بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، أحمد مزهر أسر بتاريخ 16-6-2016. هؤلاء عانوا ما عانوه في معتقلات الإرهاب، لكن مع لحظة خروجهم، عادوا أقوياء صامدين البسمة تعلو ثغورهم، وهم مستعدون للتضحية من جديد، مثبتين أنهم رجال المقاومة التي لا تلين.

5 أسرى لم يتركهم حزب الله، وأثبتت المقاومة قيمة المجاهد لديها، ومدى اهتمامها بالمجاهدين، ودائماً ما تثبت المقاومة الحس الانساني العالي لديها، وتثبت ترفعها وخبرتها وباعها الطويل وتجربتها سواء العسكرية أو السياسية التفاوضية، والتي أثمرت دحر التكفيريين عن جرود عرسال، وإنهاء وجود فرع "القاعدة في بلاد الشام ـ جبهة النصرة" من لبنان، وإخراج الأسرى من بين براثن الإرهابيين.

اخر مقطع

النصر نصران، نصر دحر الإرهابيين من الأراضي اللبنانية، ونصر إخراج الأسرى من بين أيادي التكفيريين، الذين خرجوا من لبنان مذلولين مدحورين كما خرج الصهاينة عام 2000 وعام 2006، وهناك من شبه هذا النصر بنصر التحرير في ايار عام 2000 لما لذلك من أهمية في إراحة لبنان من الإرهابيين وشرهم. وأخليت الساحات إلا من رجالها الأبطال الشجعان المقاومين، ومن أهلها الأوفياء المضحين، ويتذكر الصهاينة جيداً هذه اللحظات عندما كان جنودهم يخرجون مذلولين ويعود أسرانا أعزاء.وانتهت الحكاية دحر الارهاب وعاد الأبطال.