الصفحة الاجنبية: اهالي العوامية يتحدثون عن معاناتهم مع النظام السعودي
تحدثت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية حول ما تشهده منطقة العوامية في السعودية من تطورات، إذ نقلت معاناة أهالي البلدة والناشطين جراء الانتهاكات على ايدي القوات السعودية.
واشارت مجموعة غربية بارزة تعمل في مجال الأمن والاستخبارات إلى الولايات المتحدة تفتقد إلاستراتيجية الدبلوماسية التي تعتبر ضرورية من اجل وقف التصعيد في افغانستان.
أهالي العوامية يحدثون "الاندبندنت" عن معاناتهم مع النظام السعودي
وفي التفاصيل، نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أخبارًا حول الاحداث الاخيرة التي تشهدها منطقة العوامية بمحافظة القطيف السعودية، مشيرة الى ان المنطقة محاصرة بالمتاريس منذ شهر ايار/مايو الماضي.
واشار التقرير إلى ان الوضع تدهور بسرعة منذ ذلك الحين، حيث افادت تقارير محلية ان "25 شخصا على الاقل قتلوا اثر عمليات القصف والقنص".
ونقلت الصحيفة عمن اسمته "احد المتظاهرين" بالعوامية، ان "كل ما فعله المتظاهرون هو المطالبة بالاصلاح، ما أدى إلى استهداف منطقة القطيف باكملها"، واضاف ان القوات السعودية اقتحمت منزله في بداية الاحداث وضربت زوجته ووجهت مسدسا إلى رأس ابنته البالغة من العمر خمسة اعوام، اضافة إلى انهم هددوا بالحاق الاذى بطفلته البالغة من العمر ثمانية اشهر.
وأكد مدير المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان علي الدبيسي (الذي فر من السعودية خلال العام 2013 بعد ما اعتقال وتعرض للتعذيب مرات عدة) لـ"الاندبندنت"، ان ما يحصل في العوامية لا يمكن اختصاره بالموضوع الطائفي، مشددا على ان "السلطات السعودية ستنفذ الاساليب نفسها في اي منطقة يسكنها معارضون من اجل وقف اي مظاهرات".
زيادة عديد القوات الاميركية في افغانستان لوحده لن يؤدي الى استقرار الوضع هناك
بدورها، اشارت مجموعة صوفان للاستشارات الامنية والاستخباراتية في تقريرها اليومي، الى مقتل جنديين اميركيين اثر استهداف موكبهم في مدينة قندهار الافغانية، موضحا ان "طالبان" تكثف هجماتها في قندهار ومحافظات اخرى بعيدة عن معقلها.
ولفتت المجموعة الى ان الولايات المتحدة سترسل 5000 جندي إضافي إلى افغانستان، واستبعدت ان يؤدي ذلك الى تقليص الهجمات من قبل "طالبان". واشارت إلى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب "محبط من الخيارات التي تقدم له في افغانستان، وان افغانستان لا تعتبر معركة اميركية".
اوضحت ان العلاقات الباكستانية الافغانية والتنافس بين الهند والصين وايران وروسيا هي عوامل لها تأثير اكبر من مستوى عديد القوات الاميركية".وقالت ان الامر يتطلب فريق دبلوماسي اميركي في افغانستان وواشنطن، في إشارة إلى عدم وجود سفير اميركي دائم في افغانستان.
وقالت المجموعة ان غياب الاستراتيجية الدبلوماسية الاميركية سيعيق الوصل الى حل، ما يستدعي تعزيز "القوة الدبلوماسية الاميركية" الى جانب تعزيز المساعي العسكرية وزيادة عديد القوات.