الجعفري: على تركيا الايفاء بوعودها بسحب قواتها ولاتأييد دولي لاستفتاء كردستان
*قيادي بالحشد: الحشد الشعبي له اليد الطولى على الحدود السورية
*الطيران يستهدف جسور داعش في تلعفر بعد ورود معلومات استخباراتية من الحشد
*مصدر أمني عراقي: مقتل 170 إرهابياً بقصف جوي في الشرقاط
بغداد – وكالات : أكـد وزير الخارجية، ابراهيم الجعفري،عدم وجود تأييـد دولي لاستفتاء اقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، مضيفا أن العراق مستمر بمطالبته الحكومة التركيـة بضرورة الايفاء بوعدها لسحب قواتها من الاراضي العراقية.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك بعد استضافته في لجنة العلاقات الخارجية النيابية ، إن "الاجتماع كان بخصوص العديد من الامور أبرزها عمل الوزارة واداء كوادرها، وتم الاستماع الى بعض التساؤلات من النواب ".
وأضاف ان "الحكومة العراقية خاطبت الاتراك بضرورة الايفاء بوعدهم في سحب قواتهم من الاراضي العراقية، لكن مبرراتهم كثيرة وتم حصد اجماع الكثير من الاراء من الجامعه العربية وغيرها بضرورة سحب القوات ولن نتردد الى ان يتم اخراج اخر جندي".
وبين ان "هذا الامر جزء من إستراتيجية وزارة الخارجية الجديدة في الحفاظ على العلاقة مع تركيا وباقي الدول في العالم بما يحفظ السيادة العراقية، ولاتوجد مناسبة الا ونذكر تركيا فيها بضرورة حسن التصرف ونذكرهم بموقف العراق ضد الانقلاب الذي حصل في تركيا".
وبشأن الموقف الدولي من إستفتاء كردستان، قال الجعفري "لم نسمع من اية دولة في العالم تأييدا لقضية الانفصال، والكل يبدي تحفظه دائما واعلنوا الوقوف رسميا مع الحكومة العراقية"،مبينا ان"العراق شعب واحد يضم العديد من الطوائف ولا نملك الحق الدستوري بمنع اي طرف من ممارسة حقوقه الدستورية وهي جميعا محترمة، لكن المواطن الكردي لم يعان الضغط والارهاب الذي عانى منه في زمن صدام وكذلك باقي المكونات وهم يكونون اليوم البرلمان والحكومة".
وتابع ان "العراق يشهد مشاركة متكاملة اليوم بين جميع المكونات، ورئيس الجمهورية الاول والثاني من المكون الكردي"، مشيرا الى أن " العراق حاليا يطل باطلالة رائعة في التجربة الاخيرة والاصطفاف العسكري حقق الانتصار ضد الارهاب والاصطفاف السياسي اوصلنا الى 16 مؤسسة اممية ولايمكن التفريط بهذا الامر".
من جانب اخر قال القيادي في الحشد الشعبي ابو علي الجويبراوي ان الحشد الشعبي له اليد الطولى على الحدود السورية.
واكد الجويبراوي في تصريح خص به الغدير :" انه لولا الحشد لما تمكنت القوات المشتركة من تحقيق الانتصارات.
واشار الجويبراوي الى:" ان جهات اقليمية ودولية تسعى الى اشعال الفتن في المنطقة بعد هذه الانتصارات التاريخية".
من جانب اخر استهدفت القوة الجوية العراقية امس الاثنين ، الجسور والقناطر التي تستخدمها داعش للتنقل داخل قضاء تلعفر.
وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان: " ان القوة الجوية العراقية وبناءً على معلومات من استخبارات الحشد الشعبي استهدفت عدة مقار لداعش وسط قضاء تلعفر، وقصفت الجسور والقناطر التي يستخدمها داعش للتنقل داخل القضاء ".
وأضاف :"ان داعش انسحب من أطراف قضاء تلعفر الجنوبية وباشر بإتلاف الطرق المعبدة في محاولة لعرقلة القوات في حال انطلاق عمليات تحرير القضاء، كما اعلنت النفير العام داخل القضاء ".
بدوره أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بالعراق بأن 170 "إرهابياً" قتلوا بقصف شنه طيران الجيش في قضاء الشرقاط الواقع شمالي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "طيران الجيش وجه، يوم الاحد ضربات موجعة لتنظيم داعش الإرهابي استهدفت مقرات لتجمع عناصر التنظيم في منطقة التصنيع العسكري بقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الضربات أسفرت عن "قتل أكثر من 170 إرهابيا وتدمير 5 رشاشات 23 ملم، وتدمير 2 عجلة بيك اب يحملان رشاشة إحادية 14.5 ملم، وتدمير 3 شفل مصفح، وتدمير 11 عجلة تحمل أسلحة مختلفة، وتدمير 3 رشاشات احادية 14.5 ملم".
يشار إلى أن الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط ما يزال في قبضة تنظيم "داعش" منذ حزيران 2014.