طهران-كيهان العربي:- ترى اوساط اميركية ان تمزيق الاتفاق النووي من قبل اميركا يصب لصالح ايران، واذا الغيت خطة العمل المشترك فعلى اميركا ان تستعد لفشل ذريع في الشرق الاوسط.

فقد ذكر مركز "نشنال اينترست" للابحاث في تحليل، ان الاتفاق النووي مع ايران يمثل اتفاقاً جيداً واذا ما الغي، فستتلقى اميركا ضربة موجعة في الشرق الاوسط حيال ايران.

وفي اشارة الى فشل سياسة ادارة اوباما يقول المركز: ان فشل ادارة اوباما عام 2013 بسبب توسيع رقعة الحرب السورية لدليل على ان الشعب الاميركي بات لا يتحمل حروباً مكلفة بعد الآن.

على سياق متصل كتبت مجلة "فارين بوليسي" في تقرير، ان تمزيق الاتفاق من قبل اميركا يصب لصالح ايران، فتمزيقه بظل هكذا ظروف يمكن ان يكون الافضل لايران اذ سيحرر العقوبات مما يسمح لايران بتخصيب اليورانيوم دون اية قيود.

واضافت المجلة الاميركية: ان الاتفاق النووي يتضمن ثغرات عميقة وان فترته قصيرة جداً، مما لم يفسح له الاجابة على اقل السقوف كاتفاق دولي في مجال اثبات المصداقية الموثرة الشاملة للشفافية الصحيحة والكاملة لجميع النشاطات ذات الصلة. الا ان الغاء الاتفاق في هكذا ظروف من قبل ادارة ترامب سيكون خطأ فاحشاً.

فاذا الغت اميركا الاتفاق فستفقد التأييد من التحالف الدولي لاعمال العقوبات المؤثرة، وستعمد روسية والصين على متابعة اتفاقيات كانوا قد وقعوا عليها سلفاً. اذ يكفي رغبتهما في الدخول بمعاملات تجارية مع طهران، حتى دون الاخذ بنظر الاعتبار رأي الفيتو الذي يتمتعان به في مجلس الامن الاممي لاضعاف اي مسعى لتجديد العقوبات.