طهران-كيهان العربي:-أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، ان الحل السياسي المشترك هو أفضل إجراء للحيلولة دون التوتر السياسي، مضيفا ان ايران تدعم استقلال كوسوفو الا أنها تعارض سياسة تقسيم منطقة البلقان، ولا تراها بمصلحة دول تلك المنطقة.

ولدى استقباله رئيسة البرلمان الصربي، السيدة مايا غويكوفيتش، امس الاحد، قال لاريجاني: ان الجمهورية الاسلامية تدعم استقلال كوسوفو الا انها تعارض سياسة التقسيم في منطقة البلقان، ولا ترى هذه القضية في مصلحة دول تلك المنطقة.

وأضاف لاريجاني أن افضل سبيل لحل المشكلات، يتمثل في المحادثات الثنائية والبحث عن الحلول السياسية، مخاطبا نظيرته الصربية: وعليكم ان تبذلوا جهودكم من اجل التوصل الى اتفاق عبر هذا السبيل.

وخلال اللقاء، أعربت رئيس البرلمان الصربي عن شكرها للجمهورية الاسلامية لاعترافها بوحدة تراب صربيا، وأعربت عن أملها بمزيد من ترسيخ العلاقات الودية.

وأضافت: نحن حريصون على تطوير العلاقات مع ايران، وقد اتخذنا اجراءات في هذا المجال، ومن بينها هناك مشروع سيتم بحثه بعد العطلة، لإلغاء التأشيرة، وفيما إذا صادقت عليه الحكومة الصربية سيكون بإمكان المواطنين الايرانيين السفر الى صربيا بسهولة.

كما أكد لاريجاني، ان التنظيمات الارهابية أصبحت وبالا على العالم الاسلامي، معتبرا إثارة قضايا من قبيل الصراع بين الشيعة والسنة أمراً مستوردا ولا صلة له بصميم المجتمع الاسلامي.

ولدى استقباله نائب رئيس البرلمان التونسي، عبدالفتاح مورو، امس الاحد، قال لاريجاني ان تونس دولة مهمة بالنسبة للجمهورية الاسلامية ، مضيفا: ان ايران دعمت ثورة الشعب التونسي منذ انطلاقتها.

من جانبه، أكد نائب رئيس البرلمان التونسي على تعزيز العلاقات بين ايران وتونس، لافتا الى ان التيارات الاسلامية في تونس تحمل الود للثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية.

وندد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالحظر الاميركي الجديد على ايران وعدّه انتهاكا للاتفاق النووي.

وقال لاريجاني، خلال لقائه رئيس‌ مولدافيا ايغور دودون على هامش زيارة الاخير لايران لحضور مراسم اداء الرئيس روحاني لليمين الدستورية ، ان ايران تربطها اواصر طيبة مع روسيا واوكرانيا بلدي جوار مولدافيا.

واعرب عن ابتهاجه لمشاركته مراسم اداء اليمين الدستورية في طهران ووصف زيارته بمثابة دليل على عمق اواصر الصداقة بين البلدين.

وادان القرار الاميركي الاخير ضد روسيا وعدّه بانه لن يصب لصالح اميركا ووصف الحظر ضد ايران بمثابة انتهاك للاتفاق النووي.

من جهته اعرب الرئيس المولدافي ايغور دودن عن رغبة بلاده بتوطيد العلاقات مع ايران، مبينا ان زيارته الاخيرة لطهران هي الثانية في العام الاخير عادّا العلاقات مع ايران بالمفيدة لبلاده.

هذا و أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي خلال لقائه نائب رئيس البرلمان الغاني الى الطاقات الإقتصادية المتوفرة لدى البلدين مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات التجارية بينهما.

واوضح إن الجمهورية الإسلامية تولي اهمية بالغة للإستثمار في مجال الزراعة الحديثة عبر تأجير الأراضي الزراعية في غانا.